بوصعب عرض لفهمي مشروع طريق وادي الجماجم – بسكنتا
استقبل وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي في مكتبه بالوزارة، النائب الياس بو صعب، وعرض معه الأوضاع العامة في البلاد وأموراً إنمائية أخرى.
بعد اللقاء، قال بو صعب «الحديث مع معالي الوزير يدخل في الوجدانية وبطريقة مختلفة عن الحديث مع السياسيين»، مضيفاً «تحدثت مع الوزير فهمي في مواضيع عدة تعني المواطنين، لا سيما في كيفية التعاون في ما بيننا لخدمة هذا المجتمع. كما تحدثت معه عن ضرورة مساهمة المجتمع والأشخاص مع الدولة من أجل مساعدة المواطنين، في ظلّ الأزمة التي نمرّ بها. ثم تمّ عرض ملف مكتمل، لا يحتاج إلى قرار، إذ يمكن تنفيذه من دون أي تكلفة إضافية».
وتابع «لقد عرضت عليه خريطة الاستملاكات والعقارات التي لم تستملك، فمن السهل أن نسير في مشروع طريق وادي الجماجم – بسكنتا لأنه لن يكلف لا الدولة ولا البلديات شيئاً، إذ أن سكان المنطقة سيعملون عليه وسيأخذون مقابل معيّن عبارة عن بحص وصخر. وبعد موافقة وزارات الأشغال والبيئة والداخلية، يبدأ العمل الذي سيكون من دون أيّ تكلفة. ومن هنا، كان من السهل علينا السير بمشروع ينفذه أهل المنطقة ضمن شركة من دون ربح، ويأتي الربح من ثمن الصخور، ويؤخذ المنتوج من الصخر».
ورأى أنّ المشروع «استوفى كلّ المسائل القانونية»، وقال «سنبدأ العمل به، في ظلّ هذه الحال الاقتصادية الصعبة. وسيكون الشروع في مشاريع إنمائية بارقة أمل صغيرة. لقد رحب معالي الوزير بالفكرة، وقال إنه سيزور الموقع برفقة وزير الأشغال، بحيث يتمّ الكشف على النقطة للسير في المشروع».
وعن فيروس كورونا، اعتبر أنّ «هناك وضعاً مستجداً بعد ارتفاع عدد الإصابات»، وقال «قد نكون أمام موجة ثانية في أيلول. وسبق وأعلنت أنّ كل شخص يستطيع المساعدة عليه فعل ذلك. من جهتي، بدأت ببادرة استئجار المستشفى اللبناني – الكندي الذي وضعته في تصرف وزارة الصحة العامة، وهو موجود ضمن الخطة «ب»، على عكس ما قيل في بعض وسائل الإعلام، وبات جاهزاً لاستقبال المصابين بفيروس كورونا، وهناك مراسلات بيني وبين الوزارة في هذا الشأن».
وأكد بو صعب «رفض طلب المجتمع الدولي وضع 150 أجنبياً من جنسية واحدة في المستشفى اللبناني – الكندي»، مشدّداً على أنّ «هذا المستشفى للبنانيين المصابين بكورونا في الدرجة الأولى».
وشكر لـ «قسطنطين جاهل تبرّعه بتعقيم المستشفى وتنظيفه، إسوة بعدد كبير من الأطباء والممرّضين الذين تطوّعوا».