العبدلله استغرب تغييب المغتربين: للتجاوب مع اللقاء الوطني في بعبدا
رأى رئيس اتحاد الأدباء والمثقفين المغتربين اللبنانيين وعميد الجالية اللبنانية في الكونغو برازافيل، طلعت العبدالله «أن الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية والمعيشية التي تنحدر بسرعة مخيفة إلى الأسوأ، أحوج ما تكون الى إقرار قوانين جريئة واستثنائية في مرحلة خطيرة يشهدها لبنان وتخفف من حجم التداعيات الكارثية المتوقعة إذا لم ينجح المسؤولون بإنقاذ ما يمكن أنقاذه قبل فوات الأوان».
واعتبر في تصريح أمس «أن اللقاء الوطني المقرّر في قصر بعبدا الخميس المقبل الذي تفرض الأخطار الكثيرة المتربصة بلبنان واقتصاده وماليته وشعبه، أن يكون موضع تجاوب ومشاركة من الجميع بعيداً عن المصالح الشخصية والصراعات السياسية وتقاسم الحصص».
وسأل «لماذا تغييب المغتربين عن هذا اللقاء وهم أم الصبي والذين كانوا رافد الوطن والاقتصاد والقطاع المصرفي والشعب المالي في أصعب الظروف التي مرت على لبنان وحالوا دون سقوطه؟»، محملاً «مسؤولية الانهيار الاقتصادي والإفلاس المالي للطبقة السياسية التي حكمت لبنان على مدى 30 سنه»، معتبراً «أن لقاء بعبدا قد يكون المحاولة الأخيرة للانقاد إذا عقد في حضور جميع المدعويين وتحملوا مسؤولياتهم أمام خطر قانون قيصر وما سبقه وسيليه».
من جهة ثانية، نوّه العبداللة بمبادرة القنصل الفخري في بوانت نوار في الكونغو برازافيل محمد عاصي بتقديم مبنى لسلطات بوانت نوار لتخصيصه لمصابي كورونا، مشيداً بالجالية اللبنانية في الكونغو برازافيل وبونت نوار على المساعدات والتقديمات للحكومة الكونغولية لمواجهة كورونا. وشكر الكونغو على استضافتها للجالية اللبنانية.