اجتماع في بلدية الجية بحث في إشكالات الشاطئ
عُقد في مبنى بلدية الجية، اجتماع حضره النائبان الدكتور فريد البستاني والدكتور بلال عبدالله ورؤساء بلديات: الجية وسام الحاج، برجا الدكتور ريمون حمية، الدامور شارل غفري ومخاتير الجية نصري حاتم، إبراهيم الحاج وإبراهيم موسى الحاج بالإضافة إلى أعضاء المجلس البلدي وعدد من الفعاليات.
وأشار بيان صدر عن المجتمعين إلى أنه «إثر التحركات التي حصلت على شاطىء الجية يوم الأحد وما رافقها من إشكالات، ومنعاً لمحاولة البعض من الدخول على الخط والاصطياد في الماء العكر، عُقد اجتماع في مبنى بلدية الجية»، وأكد المجتمعون « أن ما يجمع بين الجية والجوار ولاسيما بلدة برجا هو أقوى من أن تهزه سحابة صيف، وأن أواصر القربى وعلاقات الإلفة والمحبة هي أكبرمن أي شيء آخر».
وأعلن المجتمعون «أن العيش الواحد والسلم الأهلي هما خط أحمر لا يمكن تخطيه في أي حال من الأحوال»، مؤكدين «حق كل الناس بحرية الدخول إلى الأملاك العامة ولا سيما منها الأملاك العامة البحرية وحق استمتاع أهالي إقليم الخروب والشوف بحرية السباحة في بلدات الساحل، إنما ذلك لا يمكن أن يبرر ولا في أي شكل من الأشكال التعدي على الأملاك الخاصة، وإن الملكية الخاصة يحميها القانون ولا يمكن انتهاكها».
ولفتوا إلى «أن المنتجعات البحرية على شاطىء الجية تستوفي الشروط القانونية وهي مرخصة من قبل وزارة الأشغال العامة والنقل»، واتفقوا على «تشكيل لجنة مصغرة للمتابعة ووضع تصور للحلول الواجب اعتمادها لحماية الملكية الخاصة من جهة وحق الناس في التمتع بالبحر من جهة أخرى، وأن يقوم رئيس بلدية الجية وسام الحاج ورئيس بلدية برجا ريمون حمية بعقد اجتماعات مع ممثلين عن «حراك برجا» للاتفاق على حل وتصور قابل للتنفيذ يرضى عنه الجميع، على أن يصار وبصورة فورية إلى وقف الحملات الإعلامية».
كما اتفقوا على إيجاد حلول طويلة الأمد تتناول كل شاطىء ساحل الشوف من الرميلة إلى خلدة، والبحث عن أملاك عامة بحرية تصلح لكي يصار إلى تأهيلها وصيانتها وإدارتها من قبل اتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي، كي يستمتع روّاد البحر بحرية السباحة الآمنة والنظيفة.
وختاماً، أكد المجتمعون «تمسكهم بالعلاقات الطيبة والوئام بين مختلف قرى وبلدت الإقليم، وأنهم سيقفون بالمرصاد لكل المندسين والمتطاولين على أمن الإقليم والشوف».