عباس: تنفيذ الضمّ سيترتب عليه تحمل الاحتلال المسؤوليّات عن الأرض المحتلة
أكد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أن تنفيذ مخططات الضم في الأراضي الفلسطينية المحتلة خطوة غير شرعية سيترتب عليها أن يتحمل الكيان الصهيوني جميع المسؤوليات عن الأرض المحتلة وفق اتفاقية جنيف الرابعة كقوة احتلال.
وقال عباس في كلمته أمام الجلسة الختامية لدورة الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثاني للبرلمان العربي التي عقدت افتراضياً (عن بُعد) أمس:
«نرفض ضم أي شبر من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى دولة الاحتلال كذلك ما يسمّى صفقة القرن وجميع المخططات الأميركية الصهيونية وما ينتج عنها».
وأضاف عباس: «القرار الذي اتخذته القيادة الفلسطينية في اجتماعها الذي شاركت فيه جميع فصائل منظمة التحرير بالتحلل من الاتفاقيات مع دولة الاحتلال، لا يعني أننا لا نريد السلام بل إننا نمد أيدينا للسلام وعلى استعداد للذهاب لمؤتمر دولي، والعمل من خلال آلية متعددة الأطراف هي الرباعية الدولية لرعاية المفاوضات على أساس قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية».
ودعا عباس البرلمان العربي لمواصلة جهوده لحشد المزيد من الاتصالات والطاقات لإيصال الرسالة للإدارة الأميركية ودولة الاحتلال بالرفض القاطع، لأي خطط أو إجراءات تقوم بها لضم أي شبر من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما طالب الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بدولة فلسطين ورفض مخططات الاحتلال، وتداعياته على فرص التسوية في المنطقة وعلى الأمن والسلم الدوليين.
وتابع عباس: «تلقينا تأكيدات من الدول العربية كافة أنها ملتزمة بمبادرة السلام العربية من ألفها إلى يائها، وترفض أية علاقات تطبيعية مع الكيان الصهيوني قبل تحقيق السلام مع دولة فلسطين».