مقتل 12 إرهابيّاً في عمليّة عسكريّة شمالي العراق.. وجهاز مكافحة الإرهاب يكشف عن عمليات ستستهدف بقايا داعش أينما وجدت الكاظميّ في واشنطن الشهر المقبل لاستكمال الحوار الاستراتيجيّ
أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، عن موعد زيارة رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي إلى واشنطن، مشيراً إلى أنها ستتم في شهر يوليو المقبل.
وأشار بيان صادر عن وزير الخارجية إلى أن «زيارة الكاظمي الشهر المقبل إلى العاصمة واشنطن، ستأتي لاستكمال الحوار».
وورد في بيان عن الوزير قوله: «أولى زياراتي الخارجية ستكون إلى طهران والرياض لتعزيز العلاقات الثنائية، وفتح آفاق للتعاون بما يحقق المصالح المشتركة».
وذكر البيان، أن «حسين استقبل رئيسة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (یونامي) جينين هينيس بلاسخارت في مقر الوزارة في بغداد لبحث عدد من القضايا ذات العلاقة بالمنظمات الدولية العاملة في العراق».
وأضاف، أن «الجانبين تطرقا إلى جولة الحوار الاستراتيجي التي عُقدت بين العراق وأميركا، وأهميته في تعزيز مصالح البلدين، وانعكاسه على أمن واستقرار المنطقة».
ميدانياً، أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، العميد يحيى رسول، أمس، مقتل 12 عنصراً من تنظيم «داعش» في عملية أمنية شارك فيها التحالف الدولي شمالي العراق.
وقال رسول في بيان صحافي «استناداً إلى توجيهات القائد العام للقوات المسلحة واستكمالا لسلسلة العمليات النوعية التي ننفذها في المناطق الوعرة، شرعت قطعات جهاز مكافحة الإرهاب فجر الأربعاء بضرب معاقل الإرهاب في جبال (قرة جوخ) قرب قضاء مخمور بعملية نوعية مباغتة».
وأضاف، أن «جهاز مكافحة الإرهاب تمكّن من قتل 12 إرهابياً بالتنسيق مع طيران الجيش العراقي وطيران التحالف الدولي».
وأشار إلى أن «التحالف وجّه 59 ضربة جوية للكهوف والجحور التي تتحصن فيها عصابات داعـش الإرهابية وفقا لمعلومات استخبارية دقيقة».
وتابع رسول، أن «الأبطال في جهاز مكافحة الإرهاب يعاهدون أبناء الشعب العراقي بمواصلة العمل الدؤوب المخلص من أجل الوصول إلى الاستقرار الأمني والقضاء على فلول هذه العصابات الإرهابية».
وكان قائد القوة البرية في الجيش العراقي، اللواء الركن قاسم المحمدي كشف، أمس، عن عمليات تفتيش واسعة جرت في ثلاث محافظات عراقية.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية تصريحات المحمدي الذي قال إن «القوات الأمنية العراقية نفذت عمليات تفتيش واسعة في مناطق صلاح الدين وحوض العظيم في ديالى وجنوب كركوك وشمال سامراء».
وأضاف المحمدي أن «العمليات المشتركة أعدت خطة منسقة بالاشتراك مع قيادة القوات البرية المتمثلة بقيادة عمليات صلاح الدين وقيادة عمليات سامراء والفرقة المدرعة التاسعة والقوات الخاصة بالإضافة إلى الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي وبإسناد القوة الجوية وطيران الجيش».
وتابع المحمدي، أن «العملية تضمنت تدمير أوكار لداعش الإرهابي في أجزاء من البحيرات والوديان، والعثور على عبوات ناسفة ومعدات أخرى»، مبيناً أنه «تم الاتفاق على ترسيم الحدود الفاصلة بين المحافظات الثلاث وأن تكون منسقة بشكل جيد وسيكون هناك مسك للمناطق والفجوات».
وأشار المحمدي أن «العمليات كانت ناجحة ومؤثرة على الإرهابيين ولن يكون هناك أي مأوى للعناصر الإرهابية في تلك المناطق، والعمليات مستمرة لفرض الاستقرار».
إلى ذلك، أكد جهاز مكافحة الإرهاب استمراره بالعمليات النوعية لملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية، فيما أشار إلى أن توجيهات القائد العام للقوات المسلحة ركز ت على الاستمرار في العمليات النوعية.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن الناطق باسم الجهاز صباح النعمان، إن «توجيهات القائد العام للقوات المسلحة ركز ت على الاستمرار في العمليات النوعية»، مبينا أن «هذه التوجيهات أصبحت دليل عمل للجهاز وانعكست على الواجبات التي ينفذها خلال الفترة الماضية والحالية والمستقبلية».
وأضاف، أن «جهاز مكافحة الإرهاب مستمرّ بعملياته النوعية لملاحقة بقايا عصابات داعش ومنعها من استثمار المناطق الوعرة البعيدة عن مراكز المدن».
وأشار إلى أن هناك عملاً استخبارياً كبيراً ومعلومات يتم تزويدها للقطعات المنفذة مستندة على رؤية شاملة لكيفية التعامل مع بقايا فلول داعش الارهابية.
وتابع، أن «العمليات الخاطفة والسريعة والنوعية وكذلك الاستفادة من الإسناد الجوي، لن تستطيع معها عصابات داعش الحصول على ملاذ آمن».
وأوضح، أن «جهاز مكافحة الإرهاب لديه عمليات ستستهدف بقايا داعش أينما وجدت».
ونفذ جهاز مكافحة الإرهاب عملية نوعية في جبال قرة جوخ قرب قضاء مخمور تثمر عن قتل 12 إرهابياً.