عرضت مع زوّارها شؤوناً إعلامية عبد الصمد: بعض الناس فقد الثقة بنا بسبب ممارسات عهود سابقة
رأت وزيرة الإعلام الدكتورة منال عبد الصمد نجد، أن «بعض الناس فقد الثقة بنا بسبب ممارسات عهود سابقة»، مؤكدةً «أننا نؤمن بحرية الإعلام وحرية التعبير اللتين يكرسهما الدستور والقوانين اللبنانية».
وقالت عبد الصمد في تغريدة عبر حسابها على «تويتر»: «بالأشهر الماضية شغلي لساعات متأخرة حرمني إنزل للسوق. مبارح المسا نزلت للشارع. حكيت مع الناس. تضايقت لأن بيعز علي شعب كريم يصير فيه هيك. الأسعار نار والشعب جوعان».
أضافت «بعض الناس فقدت الثقة فينا بسبب ممارسات عهود سابقة. بعتذر منهم. عم بحاول قدر استطاعتي بوزارتي، ورح كون صوتهم بالمجلس».
وعرضت عبد الصمد في مكتبها في الوزارة، مع النائب السابق غسان مخيبر، موضوع الخطة الاستراتيجية لوزارة الإعلام وإعادة هيكلة الإعلام في لبنان.
ثم التقت عبد الصمد وفداً من رابطة شباب البقاع الغربي وراشيا برئاسة رئيس الرابطة خالد محمد أحمد، يرافقه اعضاء الجمعية: عرفات جانبيه، زياد العسل، حكمت ياسين وسهير حليحل، الذين اطلعوها على نشاطات الرابطة واضعين كل امكانات الجمعية في تصرفها. كما تم البحث في اخر المستجدات على الساحة المحلية.
من جهة أخرى، شدّدت عبد الصمد، خلال استقبالها السفير التركي في لبنان هاكان تشاكيل، على أن وزارة الإعلام لا تمارس رقابة مسبقة على قطاع الإعلام في لبنان، وقالت»نحن نؤمن بحرية الإعلام وحرية التعبير اللتين يكرسهما الدستور والقوانين اللبنانية».
والتقت عبد الصمد، ممثلي المواقع الالكترونية من مناطق البقاع الغربي وزحلة وبعلبك الهرمل. وأكدت في خلال اللقاء أنها تشكل “صوت الإعلامي داخل مجلس الوزراء وخلال الجلسات”، قائلةً “إنها تفضل العمل بصمت».
كما طمأنت الإعلاميين الحاضرين إلى أن “وزارة الإعلام تعمل يومياً على حماية الإعلاميين والمصورين والعاملين في القطاع وتتابع الأمر مع الوزارات المعنية”.
و شددت رداً على سؤال، على “وجوب الإضاءة على الإعلام السياحي والصحي والبيئي والزراعي”. وأعلنت أن وزارة الإعلام في “صدد تشكيل حاضنة إعلامية تساهم في خلق فرص عمل في موضوع الإعلام وكل ما يتعلق فيه من تشجيع وتأمين حوافز وتسهيلات وتأمين استديوهات لتأجيرها».
ورداً على سؤال، قالت”عندما تصبح هذه المواقع خاضعة لقانون الإعلام، عندها تحال المخالفات إلى المحاكم الخاصة بها وليس إلى محاكم الجرائم المعلوماتية».
وشددت على “أهمية التعاون”، معتبرةً أن “النقد البنّاء يساهم في تطوير المجتمعات”. وقالت “يجب علينا ألاّ نحمّل البلد أكثر من طاقته، خصوصاً أن أعداءنا كثر، فليس علينا أن نكون أعداء أنفسنا”.
كما استقبلت عبد الصمد رئيس جمعية خريجي بلاروسيا في لبنان المهندس مروان الزهيري، الذي قال بعد اللقاء “التقينا الوزيرة عبد الصمد بتكليف من سفارة بلاروسيا في دمشق للتفاوض، مع وزارة الإعلام اللبنانية، من قبل وزارة الاعلام البلاروسية، والتواصل والتنسيق بين الوسائل الإعلامية في كلا البلدين حول تعريف لبنان الجفرافي والسياحي والتربوي والصناعي وغيرها من الأمور”. وأكد “أن اللقاء كان إيجابياً وسوف يُترجم فعلياً بعقد اتفاقات بين البلدين”.