كرامي: نحن مع أيّ حوار من أجل الوصول إلى رؤية مشتركة للخروج من النفق المظلم
أعلن رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي مشاركته في لقاء بعبدا اليوم، مؤكداً «أننا مع أي حوار يجمع كل الأفرقاء في لبنان للوصول إلى رؤية مشتركة حول الخروج من النفق المظلم».
وكان كرامي استقبل أمس في دارته في طرابلس، سفيرة إيطاليا لدى لبنان نيكوليتا بومباردييري، والوفد المرافق بحضور قنصل إيطاليا الفخري في لبنان سعدي غندور. وجرى البحث في آخر المستجدات السياسية والأمنية والاقتصادية والمالية على الساحتين اللبنانية والاقليمية.
بعد اللقاء، قال كرامي «رحبنا بسعادة السفيرة في طرابلس خصوصاً في هذه الظروف التي تمر بها المدينة على الصعد كافة، كما شكرناها على عاطفتها الكريمة وعلى كل الجهود التي تقوم بها حكومة إيطاليا لمساعدة لبنان عموماً وطرابلس خصوصا».
أضاف «تطرقنا خلال اللقاء إلى الوضعين الاقتصادي والمالي الذين وصلا إلى حد الانهيار في لبنان وإلى سبل النجاة، كما تطرقنا إلى الوضعين السياسي والأمني وسمعنا من سعادتها وجهة نظرها ونظر الاتحاد الأوروبي حيال ما يجري على الساحة اللبنانية».
وتابع «كما تطرقنا إلى قانون قيصر وحيثياته والضرر الذي سيلحق لبنان منه خصوصاً في هذه الفترة الدقيقة، واستمعنا إلى وجهة نظر سعادة السفيرة ووجهة نظر إيطاليا والاتحاد الأوروبي».
وأعلن أنه سيشارك في اللقاء الوطني الذي دعا إليه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وقال «نحن أصلاً مع أي حوار وليس من اليوم بل منذ الاستقلال أو أي لقاء يجمع كل الأفرقاء في لبنان، للوصول إلى رؤية مشتركة حول الخروج من النفق المظلم، وموضوع الميثاقية أصبح وراءنا خصوصاً أن رئيس الحكومة بموقعه التمثيلي يعطي ميثاقية وطنية تتخطى المذهبية والطائفية لأيّ اجتماع يحضره».
ورداً على سؤال قال «تعاني طرابلس في الآونة الأخيرة من انقطاع وتقنين قاس للتيار الكهربائي، دوناً عن غيرها من المناطق والمدن اللبنانية، إن طرابلس تعاني من انقطاع 20 ساعة يومياً، في حين لا تعاني بيروت وغيرها لأكثر من 4 أو 5 ساعات انقطاع، ونحن ناشدنا رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب ووزير الطاقة ريمون غجر ومدير الكهرباء في لبنان كمال حايك ووعدونا خيراً، ونحن سننتظر يومين أو ثلاثة أيام وبعدها لكل حادث حديث».
واستقبل كرامي وفداً من لجنة الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية في الشمال.
وأوضح الوفد «أنه تمّ البحث في المستجدات المتعلقة بملف التفرغ وكيفية الدفع قدماً لإنجازه بالسرعة القصوى، لما يشكل من حاجة ملحة لضمان استمرار العمل في الجامعة الوطنية بطريقة سليمة».
من جهته، جدّد كرامي «تبنيه قضية الأساتذة المتعاقدين بالساعة لأنّ الجامعة اللبنانية تشكل الأمن القومي التعليمي في لبنان، وبالتالي يجب الحفاظ عليها وحمايتها»، واعداً «بالمساعدة الجادة على تذليل العقبات أمام إنجاز ملف التفرغ وتدوير الزوايا مع المعنيين في الأيام القليلة المقبلة».