أخيرة
تحية إلى «المعلّم»
} يكتبها الياس عشّي
سيد الديبلوماسية السورية وليد المعلم
ليس ثمّةً ما يشير، يا معالي الوزير، إلى أنّ الولايات المتّحدة الأميركيّة ستخرج، في القريب المنظور، من سنّ المراهقة؛ فكلّ مواقفها، وتصريحاتها، وتناقضاتها، وتدخّلها في الشاردة والواردة للدول الصغيرة منها والكبيرة، كلّ ذلك يخرجها من نادي الديبلوماسيين المحترفين الكبار، لتبقى من الهواة.
والعمل الديبلوماسي، قلها لهم يا معالي الوزير، هو عملية معقّدة، يتداخل فيها الذوق، واللياقة، والمنطق، والواقعية، وحسن التخلّص، والخروج، قدر الإمكان، من اللاأخلاقية الماكياڤيلية المحدّدة في كتاب «الأمير».
ولكن… على من تقرأ مزاميرك يا »اود؟