18 إصابة بـ «كورونا» 15 منها للمقيمين.. والعدد التراكميّ 1662.. ولا انتشار في مخيم البداوي
سجلت 18 إصابة جديدة بـ «كورونا» خلال الـ 24 ساعة الماضية رفعت العدد التراكمي إلى 1662، وانقسمت بين 15 للمقيمين و3 للوافدين من الخارج. وتبين في السياق أن فحوص «كورونا» في مخيم البداوي جاءت كلّها سلبية باستثناء ثبوت أربع حالات من العائلة نفسها.
وافاد مسؤول «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين»، أمين سر الفصائل الفلسطينية في الشمال عاطف خليل، أن «فحوص كورونا التي أجريت في مخيم البداوي، أكدت أن لا انتشار للفيروس في المخيم»، مشدداً على أن «المخيم خالٍ من الكورونا باستثناء ثبوت أربع حالات من العائلة نفسها التي تعمل في مرفأ طرابلس وتقطن في مخيم البداوي».
وأضاف «هناك 4 اصابات جديدة، هي لزوجة المصاب وأولادها الثلاثة»، مشيراً إلى أنه تم حجر «هذه العائلة في منزلها منذ أيام عدة، وأن وضعها الصحي مستقر، باستثناء حالة واحدة نقلت إلى المستشفى الحكومي».
وأكد أن «لا داعي للهلع»، داعياً «الأهالي والقاطنين في المخيم، إلى الوقاية والتزام التباعد الاجتماعي وعدم التجمّع».
وناشد «منظمة الأمم المتحدة المسؤولة عن رعاية الاخوة النازحين من سورية، تحمل مسؤولياتها تجاه العائلتين المصابتين، وتوفير المكان المناسب للحجر الصحي لهما».
الى ذلك اعلنت وفاة الطبيب اللبناني ماهر فقيه من بلدة طير دبا الجنوبية والمقيم في الكويت جراء إصابته بكورونا خلال تأديته رسالته المهنية وكان يعاني من مرض السكري.
وأكد التقرير اليومي لغرفة ادارة الكوارث في محافظة عكار، انه ولليوم الثالث على التوالي لا إصابات جديدة بفيروس كورونا، واستقر عدد الإصابات المسجلة في عكار منذ 17 آذار الماضي على 78.
الحالات الإيجابية: 10 (8 مقيمين، 2 وافدين) وارتفع عدد حالات الشفاء الى 68 حالة إثر تسجيل حالتي شفاء جديدتين.
حالات الحجر المنزلي: 231 (مقيمين ووافدين).
واعلن رئيس دائرة الصحة في وكالة «الاونروا» عبد الحكيم شناعة، في بيان أن «نتائج فحوصات PCR التي أجراها فريق من وزارة الصحة ومنظمة «أطباء بلا حدود»، بالتعاون مع دائرة الصحة في وكالة «الأونروا» داخل مخيم عين الحلوة جاءت كلها سلبية وبلغ عددها 104»، معتبراً «الامر مؤشراً مطمئناً»، ومشدداً على «ضرورة الالتزام بالإجراءات الصحية الوقائية في المخيمات للحفاظ على السلامة العامة».
إلى ذلك واصلت بلدية طرابلس ومستشفى المظلوم الجديدة ونادي الروتاري الحملة الطبية لليوم الثاني لأخذ عينات pcr عشوائية لمواطنين من المناطق الشعبية في المدينة، لمعرفة مدى انتشار فيروس «كورونا»، وذلك بإشراف وزارة الصحة.
وانطلقت الحملة من أمام القصر البلديّ وشارك فيها رئيس البلدية رياض يمق، طبيب القضاء حلمي درويش، رئيس اللجنة الصحية في البلدية عبدالحميد كريمة، الذي لفت الى ان «حملة المركز النقال تجول في شوارع وأحياء طرابلس انطلاقاً من مبنى البلدية، وغداً الجمعة سيتم إرسال النتائج الى وزارة الصحة، على ان تعلن السبت»، مطالباً المواطنين «بضرورة الالتزام بالإرشادات الصحية الصادرة عن وزارة الصحة واللجنة الصحية في البلدية».
وأجرت بلدية الغبيري من خلال فريق المركز الصحي لديها وبالتعاون مع وزارة الصحة 100 فحص PCR لمخالطين لمصابين بفيروس كورونا في منطقة الحرش مع توزيع مواد تعقيم للعائلات الموجودة ضمن الحجر المنزلي.
وأعلن «مركز الغبيري الصحي» في بيان، أن «نتائج الفحوصات التي أجريت يوم السبت 20 حزيران في مخيم شاتيلا وحرش القتيل وكان عددها 134، أتت نتيجتها سلبية، أما بالنسبة لفحوصات يوم الاحد 21 حزيران وكان عددها 162 تم تسجيل حالة إيجابية واحدة نقلت الى مستشفى رفيق الحريري مع متابعة المخالطين لهذه الحالة الإيجابية».
وأفادت وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور في بيان، «بناء على تقرير رئيس طبابة قضاء صور الدكتور وسام غزال، أنه لم يسجل اليوم أي إصابة جديدة بفايروس covid_19. في حين سجل 3 حالات شفاء تام بعدما بيّنت الفحوص المخبرية خلو المتعافين من أي أثر للفايروس، وبذلك يرتفع عدد حالات الشفاء إلى 43. وتمّ اليوم، تسجيل حالة مشتبهة وحيدة حتى ساعة إعداد التقرير.
وعليه، فإن عدد المصابين في القضاء ما زال 86 مصاباً، توزعوا كالآتي:
74 حالة وافدة من أفريقيا.
3 حالات وافدة من أوروبا.
9 حالات محلية (حالة وفاة واحدة).
وقد تماثل 43 منهم الى الشفاء بشكل تام».
وأكدت الوحدة أنها «بالتعاون مع طبابة القضاء، تتابع المرحلة الرابعة من عودة المغتربين من خلال متابعة وصولهم ومتابعة الفحوص المخبرية (PCR) وإبلاغ البلديات باللوائح والنتائج، على أن تواكب عملية نقلهم الى قراهم من خلال التعاون مع الصليب الأحمر اللبناني وفرق المستجيب الأول وجمعية الرسالة للإسعاف الصحي والهيئة الصحية الإسلامية (الدفاع المدني). كما تواصل جولاتها التفقدية لمتابعة الوافدين ومدى التزامهم بالحجر، حيث تعطي التوجيهات اللازمة وضرورة الالتزام بالإرشادات المطلوبة»، مشددة على أن «أي مخالفة ستلاحق بالطرق القانونية المرعية الإجراء».