الخارجية الإيرانيّة تعتبر التوجّه نحو التعاون الإقليميّ السبيل الوحيد لإيجاد الاستقرار والأمن في المنطقة
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن «الأمن الإقليمي لن يتحقق بالإذعان لأميركا»، مضيفاً أن «السبيل الوحيد لإيجاد الاستقرار والأمن في المنطقة هو تغيير السلوك العدائي والتوجّه نحو التعاون الإقليمي».
ورداً على مزاعم لا أساس لها وتصريحات تدخلية لمسؤولين من بعض دول المنطقة، بما فيها السعودية والبحرين، قال عباس موسوي أمس: إن «من المدهش للغاية أن دولاً كالسعودية والتي هي مصدر الإرهاب والتطرف في المنطقة، والداعم للجماعات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة وداعش لسنوات عديدة، توجّه اتهامات لا أساس لها إلى إيران التي تصرفت بمسؤولية وأبعدت شرور الجماعات الإرهابية عن دول المنطقة».
وأضاف موسوي: «إنّها مزحة ثقيلة أن نرى الدول التي قتلت آلاف اليمنيين من نساء وأطفال وشيوخ على مدى أكثر من خمس سنوات بالسلاح الأميركي، تدعم مطالب الموفد الأميركي في جولته الى المنطقة بتمديد الحظر التسليحي على إيران».
واعتبر موسوي أن «الوقت قد حان لهذه الدول أن تتحرر من التبعية العمياء لأميركا التي هي رمز الظلم وعدم العدالة في العالم، وأن تدرك أن الأمر لن يتحقق بالإذعان للأرادة الأميركية».
وكان ممثل أميركا الخاص برايان هوك قد زار السعودية والبحرين أول أمس، ضمن جولة تحريضية في المنطقة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث أعلنت الرياض والمنامة وقوفهما إلى جانب المطالب الأميركية بدعوة مجلس الأمن الدولي إلى تمديد الحظر التسليحي على إيران والذي من المقرر ان يرفع في تشرين الأول المقبل طبقاً للقرار الأممي 2231.