تحت عنوان «موحّدون في مواجهة قرار الضمّ وصفقة القرن».. ورؤساء النقابات الفلسطينيّة يوقعون على وثيقة «الواجب المقدّس» غزة: اليوم هو يوم «الغضب الشعبي» والكلمة للمقاومة
دعت فصائل فلسطينيّة أمس، إلى أوسع مشاركة في فعاليات يوم «الغضب الشعبي»، لمواجهة قرار الضم وصفقة القرن، المزمع اليوم الأربعاء في مدينة غزة.
وقال القياديّ في حركة الجهاد الإسلامي محمد الحرازين في تصريح، إن هذه الفعاليات تأتي استجابةً للإعلان الصادر عن اللقاء الوطني، الذي عُقد في غزة مؤخرًا.
وقال الحرازين «إن كافة القوى والفصائل والقطاعات الشعبية والمجتمعية ستشارك بقوة في هذا اليوم الحاشد».
ونوّه الحرازين إلى أن جماهير شعبنا وقواه ستُجابه بوحدتها وإرادتها قرار الضم، وصفقة القرن. وقال «شعبنا أسقط من قبل مؤامرات ومخططات عديدة استهدفت اقتلاعه من أرضه، وتصفية قضيته، إلا أن تمسكه بالمقاومة، هو الذي أجهض كل ذلك».
وتابع الحرازين «الكلمة هنا في فلسطين للمقاومة، التي عجز الاحتلال بكل جبروته وبطشه أن يقتلعها».
من جانبه دعا عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية إياد عوض الله شعبنا الفلسطيني للمشاركة الواسعة في مسيرات الغضب العارم التي ستنطلق في قطاع غزة رفضًا لمشاريع الاحتلال التصفوية.
وقال عوض الله في تصريح «إن هناك موقف إجماع وطني رافض لكل المشاريع الصهيونية والأميركية التي تستهدف حقوقنا وفي المقدمة منها صفقة القرن والتي تأتي خطوة الضم الصهيونية التي يهدد الاحتلال بتنفيذها جزءاً لا يتجزأ من الإجراءات الصهيونية على الأرض».
وأشار عوض الله إلى أن «المعركة مع الاحتلال معركة وجود ومفتوحة على كل الاحتمالات، وأن سبل مواجهة المشروع الصهيوني على الأرض بكل أشكال المقاومة وفي مقدمتها المسلحة لا تقتصر على إفشال مشروع الضم ومخططات التصفية بل دحر الاحتلال بالكامل عن كل شبر من فلسطين».
ودعت الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية وكافة القطاعات الشعبية والمجتمعية الجماهير الفلسطينية للمشاركة في المسيرة الجماهيرية اليوم الأربعاء، تحت عنوان «موحدون في مواجهة قرار الضم وصفقة القرن».
وفي سياق متصل، وقّع رؤساء النقابات الفلسطينية في قطاع غزة على وثيقة «الواجب المقدّس» لمواجهة خطة الضم والتهويد، مؤكدين رفضهم المطلق لكافة خطط الضم بالضفة المحتلة.
وأكدوا تمسّكهم بحقوق شعبنا وثوابته الوطنية، وتعزيز صمود شعبنا في مواجهة كل مخططات الاحتلال الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
وتخطط حكومة الاحتلال لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن الذي يمتد بين بحيرة طبريا والبحر الميت، ما يمثل أكثر من 30% من مساحة الضفة، إلى الكيان الصهيوني ابتداء من اليوم الأربعاء.