«المنتدى القومي»: لتصاعد ضد مشاريع الهيمنة وتفتيت الأمة
أعلن «المنتدى القومي العربي» في بيان إثر الاجتماع الدوري للجنته التنفيذية، أنه توقف أمام «ظاهرتين تستحقان التقدير: أولهما استقالة مدير عام وزارة المالية الدكتور آلان بيفاني الذي وضع النقاط على الحروف حين دعا إلى البدء الفوري بتنفيذ خطة الحكومة الإصلاحية، وبإجراء التحقيق الجزائي والتدقيق المحاسبي في ممارسات مصرف لبنان والمؤسسات المرتبطة به كخطوة أولى على طريق استرداد الأموال المنهوبة والمهربة وتسديد جزء من الخسائر التي وقعت بها الدولة. والظاهرة الثانية وقفة القاضي الرئيس محمد مازح التي انتصرت لكرامة الوطن وسيادته»، مستغرباً «الطريقة التي جرى فيها التعامل مع القاضي الجريء الذي بدلاً من تكريمه لانتفاضته دفاعاً عن كرامة لبنان وحرصاً على سلمه الأهلي يتم استدعاؤه للتحقيق معه حول قرار يحفظ للبلد كرامته وللدولة هيبتها».
واستهجن «تصريحات السفيرة الأميركية في لبنان دورثي شيا لا لخرقها الأصول والأعراف والقوانين المرعية الاجراء فقط ولانتهاكها السيادة اللبنانية فحسب، بل لأنها تصريحات تحريضية تسعى الى إثارة الفتنة وتعزيز الانقسام في لبنان».
وحيا لبنان «شعباً وجيشاً ومقاومة، بالانتصار المؤزّر الذي حققوه في مواجهة عدوان تموز/آب 2006، والذي شكل بداية تغير في موازين القوى على المستويات المحلية والعربية والإقليمية والدولية».
ورأى المجتمعون أن «قانون قيصر للحصار على سورية، واستطراداً لبنان وكل الدول المتعاونة مع سورية، يشكل مع «قانون الضم» الصهيوني، وازدياد الضغوط على لبنان، واستهداف الأمن المائي والوطني والقومي لمصر، وتصعيد العدوان على اليمن، واستمرار الحرب على شمال اليمن والاحتراب في جنوبه، مخرجات «صفقة القرن» التي تستهدف الأمة كلها»، مؤكدين أن «الرد على هذا القانون كما على كل القوانين المماثلة، إنما يكمن بتصاعد نضال الحركة الشعبية العربية ضد مشاريع الهيمنة والتفتيت التي تستهدف الأمة».