الريجي: سعر الدولار المعتمد من قبلنا لتسعير المنتجات لا يتجاوز 48 % من السعر الحالي للدولار في السوق
أوضحت إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية «الريجي» في بيان، أنّ «سعر الدولار الذي تعتمده لتحديد سعر المبيع الى المستهلك «لا يتجاوز 48% من سعر الدولار الرائج في الوقت الراهن»، مشيرة إلى أنّ «سعر علبة «سيدرز» الذي كان 1,250 ليرة قبل الأزمة، أصبح 3750 ليرة على أساس سعر الدولار الذي اعتمدته «الريجي»، في حين أنه كان سيرتفع إلى 7750 ليرة لو اعتمد سعر الدولار في السوق».
وجاء في بيان الريجي: «في ظلّ الظروف الاقتصادية الراهنة، يهمّ إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية «الريجي» ان توضح للرأي العام التالي:
1 ـ انّ وزارة المالية ومنذ العام 1987 تحدّد سعر تسليم المنتجات التبغية الى رؤساء البيع بالجملة بالدولار الأميركي على أن يقوموا بتسليم هذه المنتجات الى باعة المفرق وبالتالي إلى المستهلك بالليرة اللبنانية حصراً على أساس سعر الدولار الرائج.
2 ـ انّ إدارة الحصر تقوم بتسديد ثمن المنتجات التبغية الجاهزة بالدولار الأميركي، ومعظم المواد الأولية التي تدخل في صناعة السجائر يتمّ شراؤها بالعملة الأجنبية من المصانع الوطنية (كرتون – مطبوعات – فلتر – ألمنيوم…) أو من الخارج (تبوغ – ورق سجائر – منكهات…) علماً انّ التبغ اللبناني (التبغ الشرقي) يدخل في التصنيع بنسبة لا تتجاوز الـ 5% كون نكهة السيدرز أميركية American blend وهي الأكثر رواجاً في الأسواق.
3 ـ عمدت الإدارة الى احتساب المعدل الوسطي بين مدفوعاتها بالدولار ومدفوعاتها بالليرة اللبنانية بحيث أصبح سعر الدولار المحتسب من قبل الإدارة لتحديد سعر المبيع الى المستهلك لا يتجاوز 48% من سعر الدولار الرائج، ولمزيد من الإيضاح نورد الجدول التفصيلي التالي :
سعر علبة السيدرز قبل الأزمة: 1,250 ل.ل.
سعر العلبة بحال اعتمد سعر الدولار في السوق (حالياً): 7750 ل.ل.
سعر العلبة بحسب التدبير المعتمد من قبل الإدارة (حالياً): 3750 ل.ل.
4 ـ انّ إدارة الحصر هي مؤسسة استثمارية (صناعية وتجارية) بالدرجة الأولى، لذلك فإنّ تأمين السيولة بالعملة الاجنبية يؤمّن استمرارية عملها وعدم توقف الإنتاج وبالتالي عدم فقدان الخزينة العامة مصدراً أساسياً من إيراداتها».