«كورونا»: 8 حالات جديدة والعدد التراكميّ إلى 1796 وحالتان حرجتان في مستشفى الحريري
بالتزامن مع إعادة فتح مطار بيروت، حافظ مسار كورونا على معدلاته المعتادة، إذ سُجّلت أمس 8 إصابات جديدة بفيروس «كورونا» خلال الـ 24 ساعة الماضية، 7 منها للمقيمين وواحدة للوافدين، الأمر الذي رفع العدد الإجماليّ إلى 1796.
إلى ذلك، أعلنت غرفة ادارة الكوارث في محافظة عكار في بيان أن «لا اصابات جديدة بفيروس «كورونا» في عكار، واستقر العدد الإجمالي للحالات المسجلة منذ 17 آذار الماضي على 79.
– الحالات الإيجابية: 9
– حالات الشفاء: 70
– حالات الحجر المنزلي: 113
في السياق نفسه صدر التقرير اليومي لمستشفى رفيق الحريري الجامعي عن آخر المستجدات حول فيروس كورونا Covid-19، يبين بالأرقام الحالات المتواجدة في مناطق العزل والحجر داخل المستشفى. وجاء في التقرير:
«عدد الفحوصات التي أجريت داخل مختبرات المستشفى خلال الـ 24 ساعة المنصرمة: 505 فحوص.
عدد المرضى المصابين بفيروس كورونا الموجودين داخل المستشفى للمتابعة: 10.
عدد الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا التي تم نقلها من مستشفيات أخرى خلال الـ 24 ساعة المنصرمة: 11.
عدد حالات شفاء المرضى المتواجدين داخل المستشفى خلال الـ 24 ساعة المنصرمة: 0.
مجموع حالات شفاء مرضى من داخل المستشفى منذ البداية حتى تاريخه: 246 حالة شفاء.
عدد الحالات الإيجابية التي تمّ إخراجها إلى الحجر المنزلي بعد تأكيد الطبيب على شفائها سريرياً خلال الـ 24 ساعة المنصرمة: 1.
عدد الحالات الحرجة داخل المستشفى: 2.
حالات وفاة: 0.
وأعلنت إدارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور، بناء لتقرير رئيس طبابة قضاء صور الدكتور وسام غزال، انه لم يسجل أمس أي إصابة جديدة بفيروس covid 19.
في حين سجلت أمس 3 حالات شفاء بعدما بينت الفحوصات المخبرية PCR خلو المتعافين من الفيروس ليرتفع عدد حالات الشفاء في قضاء صور إلى 55 حالة شفاء.
وكانت قد صدرت ليل أمس، نتائج الفحوصات للعيّنات العشوائية التي أخذت في مخيم البرج الشمالي والبالغ عددها 74 عينة وجاءت كلها سلبية ولم يسجل اليوم أي حالة مشتبهة حتى ساعة إعداد التقرير.
وعليه فإن عدد المصابين في القضاء ما زال 92 مصاباً توزعوا على الشكل التالي:
80 حالة وافدة من أفريقيا (حالة وفاة واحدة)
3 حالات وافدة من أوروبا
9 حالات محلية (حالة وفاة واحدة)
وقد تماثل 55 منهم الى الشفاء بشكل تام.
وستتابع وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور بالتعاون مع طبابة القضاء مرحلة فتح المطار من خلال متابعة الفحوص المخبرية (PCR) للوافدين ومتابعة التزامهم بالحجر مع البلديات وفرق المستجيب الأول، حيث تعطي التوجيهات اللازمة وضرورة الالتزام بالإرشادات المطلوبة وأي مخالفة ستلاحق بالطرق القانونية المرعية الإجراء.
وأكدت وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور هي الجهة الوحيدة المخولة إصدار بيانات عن الواقع والمعطيات الصحية المتعلقة بفيروس كورونا وأعداد المرضى والمتعافين والحالات المشتبهة وذلك وفق تقرير من رئيس طبابة القضاء. واملت من جميع الأهل عدم الإنجرار وراء أي خبر لا يصدر عن هذه الوحدة.
وبسبب استمرار تزايد أعداد المصابين وفق تقارير وزارة الصحة العامة ننصح جميع القاطنين في قضاء صور الاستمرار بالالتزام التام بعدم الاختلاط وتطبيق كل التعليمات الصادرة عن رئاسة مجلس الوزراء وإرشادات وزارة الصحة العامة لتفادي أية إصابة او ضرر محتمل.
من جهة ثانية، ردت عائلة المريضة وداد اميل يمين التي توفيت في مستشفى أوتيل ديو دو فرانس بسبب فيروس كورونا على بيان إدارة المستشفى، موضحةً الآتي:
«إننا واذ نستغرب أن مستشفى بمستوى أوتيل ديو عريق ومشهود له في المجال الطبي أن يبني معطياته على «تكهنات» وليس على معطيات أكيدة. ونعتبر أننا حين توجهنا بمريضتنا إلى المستشفى كان الهدف معالجة حالتها الصحيّة وليس لتصاب بالكورونا. فالمريضة لم تترك المستشفى منذ دخولها اليها منذ شهرين. مع أننا لا نشكك بمستوى المستشفى الطبي والمهنية العالية التي يتمتع بها الاّ أننا نؤكد أن كورونا وصل الى مريضتنا نتيجة إهمال وعدم التزام بمعايير الوقاية، حيث كانت بعض مساعدات الممرضات تدخلن الغرفة من دون وضع كمامات وكانت إحداهن «تسعل» فوق رأس المريضة. وأبلغنا عن هذا الأمر مراراً وتكراراً للمعنيين ووجهت إنذارات من الإدارة الى بعضهن.
ولا بد من الإشارة الى أن مريضتنا كانت في غرفة لا يوجد فيها مريض آخر ولم يزرها طوال فترة مكوثها في المستشفى سوى شخصين من أفراد العائلة وكانوا ملتزمين الحجر الكامل الزامياً لأنهم اضطروا الى البقاء في منزلهم في جونية كي يكونوا قريبين منها، فيأتون في الصباح الباكر ولا يعودون لمنزلهم الا في وقت متأخر كذلك، نستغرب كيف تمّ نقل مريضتنا الى مستشفى آخر غير مجهز لحالات الكورونا «المستعصية». وبناءً على المعطيات كنا نتمنى على ادارة المستشفى أن تكون عادلة ومنصفة، خصوصاً بعد أن توفيت مريضتنا. ونعيد التأكيد بأن مريضتنا أصيبت بالفيروس في المستشفى وليس من زائر».