بعض من كثير عن الحزب في غانا ورحيل الرفيقين حبيب رشيد الاشقر وعبد اللطيف جعجع
لدى مراجعتي لما تابعته لجنة تأريخ الحزب مع مديرية أكرا، نقرأ في البند الرابع من الصادرة رقم 15/1/69 تاريخ 29/11/2000 التالي:
من أسماء الرفقاء الذين نرى الإضاءة عليهم:
شاهين شاهين، الأمين إبراهيم دانيال، عبد اللطيف جعجع، ميشال أبو شديد، أمين الأشقر، إيليا أبو شديد، رهيف عز الدين، عبد الرحمن عقاد، أنطون عيراني، أدمون عبدو، إميل عيراني، رشاد حدبا، إميل غبريال، أنطون ناكوزي.
فيما تمكنّا، أن نعمّم نبذات عن كلّ من الامينين ابراهيم دانيال وأمين الاشقر، والرفقاء شاهين شاهين، ميشال أبو شديد، وإيليا أبو شديد.
نأمل ان تتمكن مديرية اكرا من تأمين المعلومات المفيدة لسير الرفقاء الآخرين.
ومن محفوظاتي الخبران التاليان:
الأول: غياب الرفيق حبيب رشيد الأشقر.
ورد تحت باب «البقاء للأمّة» في نشرة عمدة شؤون عبر الحدود تاريخ 12/1/2009 الخبر التالي:
« غيّب الموت مساء السبت 10 الجاري في أكرا (غانا) إثر نوبة قلبية حادّة رجل الأعمال الرفيق حبيب رشيد الأشقر.
سيُنقل جثمان الرفيق الراحل إلى الوطن حيث يوارى الثرى في مثواه الأخير في ديك المحدي. سنوضح عن ذلك لاحقاً.
عمدة شؤون عبر الحدود تتقدّم من والدة الرفيق الراحل، السيدة الفاضلة ناديا، من عائلته وأقربائه، وكل آل الأشقر، ومن رفقائه في كل من أكرا وديك المحدي والمتن الشمالي، وفي كل مكان عرف والده الأمين الجزيل الاحترام الراحل رشيد الأشقر وقدّر فيه مثالية الإيمان القومي الاجتماعي، بأحرّ وأصدق التعازي والبقاء للأمّة».
* * *
الثاني: رحيل الرفيق عبد اللطيف حسن جعجع
عن صادرة لجنة تأريخ الحزب رقم 6/12/80 تاريخ 7/11/2012 الموجّهة إلى مديرية أكرا المستقلة:
« إذ نورد لكم أدناه النص الحرفي لما ورد في عدد جريدة «البناء» بتاريخ 20 أيار 1972، نأمل سؤال الرفقاء المتقدّمين بالعمر عن أيّة معلومات تتوفّر لديهم عن السيرة الشخصية والحزبية للرفيق الراحل عبد اللطيف جعجع.
في صباح الاثنين 15 أيار، غاب الوجه الذي بدأ صراعه القومي الاجتماعي منذ 1932، هو رفيقنا المغفور له عبد اللطيف حسن جعجع، الذي كان انتمى إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي في مديرية الشاطئ الذهبي (منفذية غانا حالياً) فكان قدوة في الحفاظ على المبادئ التي اعتنق، يدفع بكل وجوده ذوداً عن التزامه من كلا الناحيتَين المادية والاجتماعية.
بعد المحاولة الانقلابية الأخيرة بقي عاملاً في نطاق قدرته وإمكاناته، من دون أن يتورّع عن تجسيد مفاهيم النهضة القومية الاجتماعية في بيته وفي بيئته.
جرى له مأتم حافل في مسقط رأسه «النبطية»، حضره رئيس الحزب وبعض كبار المركزيين وعدد غفير من الرفقاء والأصدقاء«.