ثقافة وفنون
لستُ ديكاً
} د. سرجون فايز كرم
من حسن حظي أنّهم
ماتوا جميعاً
الذين كانوا
يحبّونني
وأدّعي أنّي صديقَهم
وأنّهم أصدقائي.
– يقول شاعر مشهور
جدّاً في سرّه –
***
لستُ ديكاً تذبحُه جدّةٌ
صبيحةَ العيدِ
لأفهم ما يثيرُ الأطفالُ حين
أعدو بلا رأس
تاركاً خلفي عيناً إلى
السماءِ
وعيناً إلى الترابْ.
***
أخرجُ للغة شاهراً
فأساً.
كيف سيكون الشِعْرُ حين
تنتهي الحربُ؟
كيف سيكون اللهُ حين
يحمل لنا سكّان الفضاء
كتابَهم
وسلاماً منه؟
***
«دثّريني يا خديجة»
قالَ نبيّ في منتصفِ
التاريخِ.
***
أراغون تبرّع بجهازه التناسليّ
لكاتب من الطراز
العاشر
ليصنع أعجوبةً.
وإلسا أضحت
عشيقتي…
***
دون كيشوت مات يساريّاً
نكايةً،
حين اكتشف أنّ طواحينَ
الهواءِ تدور إلى
اليمين.
***
لستُ ديكاً…
إلا أنّ جدّتي ذبحتني حين
أعطتني سكيناً تالفةً
لأفهمَ كيف ستكونُ الأرضُ
من دوني
صبيحةَ العيدِ.