مديرية الدوير ـ النبطية تحيي الذكرى الثانية لرحيل الرئيس والوزير الأسبق الأمين علي قانصو بمسيرة منفذ عام النبطية في «القومي»: نستمدّ من نضال الأمين الراحل والتزامه السبيل الآمن لمسيرتنا القومية
النبطية – مصطفى الحمود
أحيت مديرية الدوير/ منفذية النبطية في الحزب السوري القومي الاجتماعي الذكرى السنوية الثانية لرحيل الرئيس والوزير الأسبق الأمين علي قانصو، حيث انطلقت مسيرة نحو ضريح قانصو شاركت فيها فصائل رمزية وتقدّمها حملة الاعلام وأكاليل الورود.
وشارك في المسيرة إلى جانب عائلة الأمين الراحل، ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي عاطف بزي، وكيل عميد شؤون عبر الحدود محمد فرحات، منفذ عام النبطية د. وسام قانصو وأعضاء هيئة المنفذية، منفذ عام صيدا الزهراني د. خليل بعجور، عدد من أعضاء المجلس القومي ومسؤولي الوحدات الحزبية وجمع من القوميين.
كما شارك أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في الجنوب أحمد عاصي، مدير مكتب رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد الحاج علي قانصو، عضو قيادة حركة أمل المحامي ملحم قانصو، العميد الركن المتقاعد د. أمين حطيط، مختار بلدة الدوير صالح قانصو، وعدد من الفاعليات.
وعند وصول المسيرة إلى الضريح تمّ وضع أكاليل زهر، وأدى القوميون الاجتماعيون التحية الحزبية.
كلمة المديرية
وألقى مذيع مديرية الدوير في الحزب السوري القومي الاجتماعي محمد عياش كلمة أكد فيها «أننا سنبقى نقول ونردّد أبدا وصيتك أيها الراحل الأمين علي قانصو، أن لا نترك الحزب فريسة لأعداء النهضة، لذا أتينا إليك اليوم لنغرف من منهلك الوفاء والحقيقة التي هي نحن، أتينا إليك لنعاهدك ونعاهد الزعيم أن نكون قضية الشعب وقفاً على المبادئ والتضحية في سبيلها قضية قومية، إلا الذين ضلوا ضلالاً بعيداً.
كلمة المنفذية
كما ألقى منفذ عام منفذية الحزب السوري القومي الاجتماعي في النبطية المهندس وسام قانصو كلمة قال فيها:
نحن بجوارك على ضفاف ضريحك الذي أمسى مزاراً نتردّد إليه بشغف وإصرار، تراب قبرك يتمتم الصمت من حبّاته بلهيب شوقنا الى لقياك وينثر في أعطافنا عطر سجاياك.
تراب قبرك سفر ضياء تقرأ فيه أحلامنا الجميلة في زحمة الوقت لأنك ارتسمت قناديل نور على شواطئ أمانينا في عتمة نعاند كي نطفئها من معين تاريخك. لكن صمتك سيبقى متأجّجاً مشتعلاً في صباحاتنا وأمسياتنا.
أيها الرفيق والرئيس والأمين
عامان على الرحيل، لكنك بقيت سراً عظيماً تضجّ بالحياة في قاماتنا وحراكنا. بقيت قصيدة تنطق بأوجاع الأمة وتحثنا على متابعة وصايا الزعيم وحمل فكره الذي أدرك معاناتنا ووصف الدواء لأمراض الأمة والوطن.
وقال: سنبقى نناديك وأنت أحلى أسماء النداء. ستبقى علياً وخليلاً ورفيقاً ومثالاً أعلى، نستمدّ من تاريخك ونضالك والتزامك السبيل الآمن لمسيرتنا القومية الاجتماعية.
باسم منفذية النبطية وباسم مديرية الدوير في الحزب السوري القومي الاجتماعي نعاود تحيتك ونردّد تحيا سورية والبقاء للأمة.