الحلبي يشنّ حرباً على «المتسلّقين» ويدعو المخلصين لتقييم عمله وأدائه
في خضم معركته الاصلاحية للمحافظة على لعبة كرة السلة ومساعدة الأندية على تجاوز الحواجز والصعوبات المتعددة، وفي ظل سيل الانتقادات التي تطال طريقة عمله، يصر رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة أكرم الحلبي على إدارة «الأذن الطرشا» لمنتقديه.
سألناه عن تقييمه للفترة التي أمضاها على رأس اللعبة، سلبياتها وايجابياتها؟ فأجاب: «لم أعتد يوماً على تقييم نفسي أو عملي، بل أترك عمليات التقييم والانتقاد للناس، وطبعاً للمخلصين منهم وليس لأولئك الذين لا همّ عندهم سوى الحرتقة والتفتيش عن ثغرات غير موجودة أصلاً، ما ورثناه بمثابة حمل كبير وثقيل، ومع ذلك تجاوزنا العديد من المطبات بالتعاون وشبك الأيدي والقلوب مع كثير من المهتمين الفعليين باللعبة».
وفي معرض تعليقه على الانتخابات المرتقبة نهاية العام الجاري، قال: «لا أحب الخوض في الحديث عن الانتخابات حالياً، بعد بكير لفتح بازار الانتخابات احتراماً للأولويات، عندنا شغل أهم بكثير لجهة مواجهة الأزمات المتلاحقة والأوضاع الصعبة على جميع العائلة الرياضية في لبنان وعلى المجتمع اللبناني بكامله، وبصراحة لغاية اليوم لم آخذ قراري النهائي بالترشح من عدمه … والكلام عن الانتخابات حالياً أراه حرقاً للمراحل «.
ولما سألناه عن مضمون برنامجه في حال قرر الترشح لولاية ثانية قال: «الاستمرار في تنفيذ ما سبق وأعلنته تحت عنوان وحيد هو إنهاض كرة السلة من جديد».
ورد الحلبي على المحرتقين والمنتقدين لطريقة ادارته للعبة: «نشكر الله على أن منتقدينا هم من المشهود لهم بالانتقاد الفارغ وغير المجدي، ومجتمع كرة السلة يعرف تاريخهم في هذا السياق ويعرف أهدافهم، فهم من محترفي الدعاء بكسر الأيدي التي طالما امتدت لمساعدتهم … «وما في صحن أكلوا منه الا وبصقوا فيه»، لا يحق لمثل هذه النوعية من البشر أن تتكلم فشل آخرين، لأن منظارهم بلا عدسات ومصلحتهم في المقام الأول، … بصراحة اذا اعتمدنا معيارهم في انتقاد عملنا لكان علينا أن نجدد 4 ولايات! … وأقول لهم، غسل الوجوه لا يغسل الذنوب، ومهما غسلتم وجوهكم فنحن نعرفكم، ومن يعرف واقع كرة السلة يدرك اخطائكم والزمن كفيل بكشف حقيقتكم ونواياكم الزائفة».