وفد مركزيّ من «القوميّ» يزور ضريح سعاده في ذكرى استشهاده الحسنية: الزعيم يحيا في نفوسنا فهو قدوتنا وباعث نهضتنا والخالد أبداً عميد الإذاعة: لنا في سعاده قائد قدوة ومعلّم هادٍ وفي مسيرته مدرسة
بمناسبة الذكرى الـ 71 لاستشهاد مؤسس النهضة القومية الاجتماعية أنطون سعاده، زار وفد مركزيّ من قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي ضريح سعاده في مدافن مارالياس بطينا، وضمّ إلى رئيس الحزب وائل الحسنية، ناموس مجلس العمُد أمين عبد الصمد، والعمُد: حسن نزها، مأمون ملاعب، ريشار رياشي، بطرس سعاده، شوقي باز، ناموس المجلس الأعلى عاطف بزي وأعضاء المجلس الأعلى قاسم صالح، سماح مهدي، رئيسة مؤسسة رعاية أسر الشهداء نهلا رياشي وعدد من المسؤولين.
بعد أداء التحية أمام الضريح، وضع الوفد أكاليل الزهر باسم رئيس الحزب ورئيس وأعضاء المجلس الأعلى، ولفت الحسنيّة في كلمة له إلى أنّ زيارة ضريح سعاده هذا العام، هي زيارة رمزيّة، نتيجة الإجراءات الوقائية من وباء «كورونا» المستجدّ.
وقال: الزعيم يحيا في نفوسنا، فهو قدوتنا وباعث نهضتنا والخالد أبداً.
وألقى عميد الإذاعة مأمون ملاعب كلمة مركز الحزب حيث قال:
في فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز ليلتين ونهاراً، وطويلة إلى ما تبقى من التاريخ، بضع ساعات قليلة لكنها كافية لإدانة النظام الطائفي اللبناني الذي ارتكب جريمة اغتيال سعاده… وكافية لإثبات عمالة المسؤولين الذين ارتكبوا جريمة الاغتيال وارتباطهم بالأعداء وتنفيذهم كل ما يطلب منهم.
أضاف: بوقفة العز أكد سعاده نبل القضية التي يحمل، وهو الذي نذر حياته لأمته وختمها بالشهادة.
وقال: ما أشبه اليوم بالأمس، حيث إنّ البعض في لبنان لا يزال مرتهناً للخارج ومرتبطاً بالعمالة عن قصد وغباء.
وتابع: نحن اصحاب إرادة مصمّمة على التغيير، ومواصلة مسيرة الصراع ضد أعداء الخارج وأعوانهم في الداخل مهما كانت التضحيات (…).
وختم عميد الإذاعة: المهمة واضحة، والانتصار في هذه المهمة رهن إرادة القوميين. ولكم أيها القوميون في سعاده قائداً قدوة ومعلماً هادياً، وفي مسيرته مدرسة، فلا توفروا جهداً للوفاء بإيمانكم والتفاني في مصلحة أمتكم .