بينغ يؤكد استعداد بلاده لمشاركة روسيا في تبادل الدعم ورفض التدخل الخارجيّ.. وبومبيو يبحث كيفية التصدّي للصين مع الأوروبيّين!
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، أمس، إن «الجانب الصيني عازم على مواصلة العمل مع الجانب الروسي في تبادل الدعم بقوة، ورفض التخريب والتدخل الخارجيين».
وأكد بينغ خلال محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده «مستعدّة لمواصلة العمل مع روسيا لدعم الحفاظ على حقوق السيادة والأمن والتنمية الخاصة بالبلدين، وحماية مصالحهما المشتركة».
على صعيد آخر، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، إن «واشنطن تعتزم بدء حوار مع شركائها في أوروبا لبحث التصدي للتحديات التي يشكلها الحزب الشيوعي الصيني».
وقال بومبيو في مؤتمر صحافي، أمس: «تحدثت مع وزير خارجية الهند بشأن النزاع مع الصين، فالصينيون كانوا عدائيون والهند تعاملت معهم»، مضيفاً: «ليس ثمة جار للصين يعلم أين تنتهي سيادته وأين تبدأ سيادة الصين».
وتابع: «حاولنا أن نقول للصين إننا جديون، وسوف نبدأ حواراً مع شركائنا الأوروبيين لبحث كيفية التصدي الذي يشكله الحزب الشيوعي الصيني».
وكان المتحدث الرسمي باسم الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، قد أعلن يوم أمس الثلاثاء، أنه لن يضيع الوقت على التعليق على تصريحات وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، حول الوضع في هونغ كونغ.
وقال المتحدث خلال مؤتمره الصحافي: «في الأسبوع الماضي ذكرت مراراً هذا السياسي. لا أرغب أن أضيع الوقت حتى أقول شيئاً جديداً».
ويذكر في هذا الصدد أن الولايات المتحدة تهدد الصين بـ»العقوبات»، متهمة بكين بـ»قمع أقلية الأُيغور والجماعات الإسلامية الأخرى، وانتهاك حقوق الإنسان، بما في ذلك في التبت ومنطقة شينجيانغ الإيغورية الذاتية الحكم»، مشيرة إلى أن «مشروع القانون الذي يحمي برلمان هونغ كونغ يهدف إلى القضاء على استقلاليتها العالية». ورفضت السلطات الصينية جميع الاتهامات والانتقادات داعية إلى «عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد».