«تجمّع العلماء»: الأميركي لن يستطيع فعل ما يريد في لبنان
رأى «تجمّع العلماء المسلمين» في بيان، أن «الأميركي يظن أنه يستطيع فعل ما يريد في أي بلد من بلدان العالم الإسلامي، والسبب في ذلك أن حكام هذه البلاد قد مكنوه من السيطرة على مفاصل بلادهم وبات مصيرهم معلقاً بإرادته. أما في لبنان بلد المقاومة، فلم ولن يستطيع أن يفعل ما يريد لأن في هذا البلد مقاومة حرّة شريفة وشعباً أبياً يرفض الإذعان ويأبى الضيم. وهو عندما احتلت قواته أرضنا وأقامت معسكرات فيه، وبعد أن قصفت بارجته المشهورة «نيوجرسي» قرانا، ظن أنه يستطيع سلبنا حريتنا وكرامتنا ولكنه وجد أن فينا قوة ستزلزل أركان حكمه، فكان ذلك الشاب الإستشهادي لوحده وبتفجير جسده الطاهر استطاع أن يكسر استكبار أميركا ويفرض عليها انسحاباً ذليلاً لم تعهده من قبل. واليوم يريد قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي كينيث ماكينزي وبكل الصلافة التي عهدناها في الأميركي، أن يأتي ليؤبّن هؤلاء المحتلين المجرمين، فتصدى له شباب أحرار أبطال ليمنعوه من ذلك وليعبروا عن إلتزام الشعب اللبناني بالمقاومة سبيلاً، وبالصهيوني عدواً وبالأميركي راعياً للإرهاب لن يستطيع فرض إرادته علينا».
وإذ رفض «التدخلات الأميركية في الشأن اللبناني»، أيد الوقفة الاحتجاجية للشباب اللبناني أمام موقع العملية الاستشهادية البطولية قرب مطار بيروت الدولي، وطالب «الحكومة اللبنانية بأن تطلب من هذا الزائر غير المرحب به، عدم القيام بالخطوة المعلن عنها لما فيها من تحد لمشاعر اللبنانيين وإساءة لكرامتهم».
وايد التجمّع دعوة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كتلة الوفاء للمقاومة الى أن تتقدم بطلب من وزير الخارجية اللبنانية ناصيف حتّي دعوة السفيرة الأميركية دوروثي شيا، وإبلاغها رفض لبنان تدخلها في الشأن الداخلي وتوجيه أية إساءة لمكون أساسي في لبنان له تمثيل وحضور أساسي وكبير في الندوة البرلمانية تحت طائلة اتخاذ قرارات بحقها.
كما أيد دعوة السيد نصر الله الشعب اللبناني للاستفادة من أية فسحة من الأرض وزراعتها والعمل على إنشاء مصانع تغنينا عن الحصول على السلع من الدول الأخرى معتبراً أن «هذا بحق نوع جديد من الجهاد والمقاومة جدير بأن يعتمد ليكون قدوة للشعوب المستضعفة».
وهنأ التجمّع رجل الأعمال اللبناني قاسم تاج الدين على عودته إلى بيروت سالماً.