ارتفاع «صادم» في عداد «كورونا»… 66 إصابة جديدة!! حالة في «إعلام – اللبنانية» والمجذوب وأيوب يطمئنان
في أعلى حصيلة يومية منذ وصول الوباء إلى لبنان، اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 66 إصابة كورونا جديدة، من بينها 44 في صفوف المقيمين، رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 2011.
وكان وزير الصحة حمد حسن أعلن أن عدد المصابين سيكون صادماً، لأن مغترباً اختلط مع محيطه وحضر عرسًا وذهب الى المسبح ولم يأخذ الاحتياطات اللازمة او يلتزم بالحجر بعد عودته.
وبعد أن خلقت حالة من الهلع والخوف مساء أمس في الجامعة اللبنانية – كلية الإعلام الفرع الأوّل جراء تسجيل حالة كورونا لطالبة كانت تواجدت خلال إجراء امتحانات نهاية السنة وخالطت بعض الموجودين، أعلنت عمادة الكلية وإدارة الفرع الأول في بيان تعليق الامتحانات وفرض إجراءات العزل على كافة المخالطين للمصابة.
وعقد وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب ووزير الصحة العامة حمد حسن ورئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد أيوب، مؤتمراً صحافياً مشتركاً في وزارة التربية، حول التدابير والإجراءات المستخدمة من الجهات الثلاث إثر تسجيل حالة كورونا إيجابية لدى إحدى طالبات كلية الإعلام – الفرع الأول في الجامعة اللبنانية.
وقال المجذوب «إن وزارة التربية والتعليم العالي بالتعاون مع وزارة الصحة، ستصدر بروتوكولاً صحياً لمواكبة العام الدراسي والجامعي المقبل. سنطلق في القريب العاجل مع الوزير حسن والمعنيين خطة العودة الى المدارس والمعاهد والجامعات بكل جوانبها الصحية والتربوية والنفسية والاجتماعية. إن الإجراءات التي ستقوم بها الطواقم الطبية المتخصصة، تؤكد التزامنا بتوفير كل المستلزمات والتدابير التي تضع حداً لانتشار فيروس كورونا. كل طالب وأستاذ وموظف ومستخدم في الجامعة هو بمثابة فرد من عائلتنا، وإن المراقبة الحثيثة لأوضاع الطلاب والعاملين وقياس الحرارة عند الدخول إلى المبنى والتركيز على وجود العوارض، أدت إلى كشف الإصابة في أسرع وقت ممكن والتنبيه إلى مصدرها والذي ثبت أنه من خارج الجامعة. من هنا، فإن لبنان على غرار دول العالم التي تعاني تداعيات الفيروس، يعمل بكل مؤسساته وخصوصاً الصحية والطبية، على إعادة فتح البلاد بكل وعي لاستئناف النشاط الاقتصادي والتربوي وعلى المستويات كافة، ضمن خطة العودة الآمنة إلى الحياة الطبيعية».
وقال وزير الصحة من جهته «لا شك في أن تسجيل حالة كورونا بين الطلاب هو أمر متوقع، ولكن الحكمة في متابعة الإجراءات التي تفضل معالي الوزير المجذوب بالإشارة إليها، ونحن كوزارة صحة عامة بطواقمنا الطبية والصحية سنتابع الموضوع طبقاً للخطة الموضوعة من جانب اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا. أود أن أشير إلى أن هذا الأمر هو جرأة مدروسة ومسؤولة من جانب وزير التربية وحضرة رئيس الجامعة، بأن يعود الطلاب إلى الجامعة وصروحها، فهذه رسالة إيجابية إلى العالم حول العام الدراسي المقبل».
وأكد أن «المسؤولية الفردية والشخصية هي واجبة، فكلنا مسؤول من سلطات محلية وبلدية وأمنية بأن نتابع هذه الحالات، وإذا كان هناك من يتجاوز فيجب أن يخضع للقانون».
وتابع: «إن تعاوننا جميعاً إن كان في الميدان مع إعادة فتح البلد، أو في الجامعة وأينما كنا، يجب أن يكون ضمن الإجراءات الوقائية وتطبيق التباعد الاجتماعي، والمسافة الآمنة هي السبيل الوحيد لدرء انتشار الوباء على كل الصعد».
وأفادت وزارة الصحة أن نتائج فحوصات PCR للرحلات المقبلة إلى بيروت والتي أجريت في المطار بتاريخ 7/7/2020، والتي أظهرت وجود 16 حالة إيجابية.
وجاءت النتائج على الشكل الآتي:
رحلة Pointe noire : شركة UJ رقم 9003 (أربع حالات ايجابية).
رحلة ابيدجان: شركة MEA رقم 576 (خمس حالات ايجابية).
رحلة دبي: شركة MEA رقم 429 (حالة واحدة ايجابية).
رحلة لندن: شركة MEA رقم 202 (جميعها سلبية).
رحلة القاهرة: شركة egypt air رقم 711 (جميعها سلبية).
رحلة باريس: شركة MEA رقم 212 (جميعها سلبية).
رحلة فرانكفورت: شركة MEA رقم 218 (جميعها سلبية).
رحلة ابو ظبي: شركة MEA رقم 419 (جميعها سلبية).
رحلة اسطنبول: شركة MEA رقم 266 (جميعها سلبية).
رحلة الدوحة: الشركة القطرية رقم 418 (حالة واحدة ايجابية).
واعلنت خلية الازمة في خربة سلم – قضاء بنت جبيل عن وجود حالة «كورونا» في البلدة لشخص من بين أبنائها الوافدين من بلاد الاغتراب.
وأعلنت بلدية الزرارية في بيان، انه «تم رصد حالتين جديدتين مصابتين بفيروس كورونا في البلدة لوافدين من ساحل العاج وهما يخضعان لشروط الحجر الصحي المنزلي بإشراف بلدية الزرارية، بالتعاون مع وزارة الصحة».
كما اعلنت بلدية الناعمة – حارة الناعمة في بيان، ان «جميع فحوصات الـ PCR، التي اجريت في البلدة، بتاريخ 7/7/2020، جاءت جميعها سلبية، وهذا يؤكد ان شبح وباء كورونا ليس له وجود في البلدة».
وأعلنت بلدية الدوير في بيان، انه « تم تأكيد إصابة فتاة من البلدة بفيروس كورونا وافدة مع عائلتها من خارج لبنان.
وجرى عزل الحالة وسوف تتم متابعتها من الجهات المختصة في البلدية بالتنسيق مع وزارة الصحة لحين إعادة إجراء الفحص نهار السبت القادم وفقا للتعليمات».
وطمأنت البلدية «الجميع بأنه لم يحصل اختلاط للعائلة بكاملها مع أحد منذ وصولها إلى لبنان يوم أمس».
وذكرت الاهالي بـ «ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة وتجنب الاختلاط والتجمعات، وارتداء الكمامة في الأماكن العامة وتجنب المصافحة».
وأجرى فريق طبي من وزارة الصحة العامة برئاسة الدكتور ذوالفقار شراقية فحوص PCR لـ 230 مواطناً من بلدات جدايل، الريحانة، المنصف، شيخان والبلدات المجاورة في باحة كنيسة مار ضومط في جدايل، بعد إصابة أحد الكهنة، وذلك بمشاركة الصليب الأحمر اللبناني وحضور قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، رئيس قسم الصحة في قضاء جبيل الدكتور وسام سعادة، آمر فصيلة جبيل في قوى الأمن الداخلي الرائد كارلوس حاماتي، رئيس بلدية جدايل الدكتور بطرس بولس، رئيسة خلية الأزمة في جدايل نائب رئيس البلدية الدكتورة جوانا عازار، وعدد من أعضاء المجلس البلدي ومن خلية الأزمة، رئيس بلدية المنصف خالد صدقة، ومختار الريحانة سمير معوض.
وتحدّث شراقية عن «أخذ العينات من أهل جدايل والبلدات المجاورة كمرحلة أولى»، وقال: «لا يمكن حالياً تقييم الوضع بانتظار النتائج. وعلى أساسها، نقيم الوضع في المنطقة ومدى خطورته. وإذا ظهرت إصابات يصار إلى تتبعها وإلى إجراء الفحوص لمن خالط المصابين في المرحلة الثانية».
من جهته، قال رئيس بلدية جدايل الدكتور بطرس بولس: «إن جدايل ليست بلدة موبوءة، وكذلك كامل المنطقة المحيطة، وليس لدينا حتى الآن سوى إصابة واحدة مصدرها غير معروف».
أضاف: «فور تأكيد الإصابة الواحدة، اتصلنا بالمراجع المعنيّة وبقائمقام جبيل التي تحركت معنا على الأصعدة كافة وفي كل الاتجاهات، حيث تمّ تأمين فريق طبي تابع لوزارة الصحة تولى إجراء الفحوص الاحترازية التي شملت بلدة جدايل والبلدات المجاورة».