رفض الدعوات للنيل من الفلسطينيين مرهج: لشدّ الأواصر ومقاومة الهجمة الاستعمارية
أكد النائب السابق بشارة مرهج، في تصريح باسم تجمع اللجان والروابط الشعبية، انه «مهما توالت الحملات على الشعب الفلسطيني، فإن ذلك لن يغيّر شيئاً من حقيقته النضالية الناصعة التي تتأكد كل يوم في صراعه البطولي ضد الاحتلال الصهيوني الذي يسعى إلى تهويد فلسطين وإخضاع الدول العربية وفي مقدمها الدولة اللبنانية التي ما زالت تعاني حتى اليوم من شرور هذا الاحتلال الرابض على أرضنا في تلال شبعا وكفرشوبا والغجر والذي يسعى يومياً إلى إثارة الفتن بين أبناء الشعب اللبناني الواحد».
وقال «إننا اذ نتمسك بالأخوة التاريخية والإنسانية التي تربطنا بالشعب الفلسطيني وبكل الشعوب العربية، فإننا نرفض كل الدعوات التي تريد النيل من الشعب الفلسطيني وتشكك بالتزامه حق العودة والتحرير واحترامه الثابت لسيادة لبنان واستقلاله».
أضاف «وإن ننسى، فلا ننسى نضالنا المشترك بوجه العدو الصهيوني الغاصب الذي حاول احتلال لبنان وإذلال بيروت عام 1982 وارتد على أعقابه فاشلاً بعد إصرار المناضلين اللبنانيين والفلسطينيين والجيش السوري والمتطوعين العرب على مقاومته ودحره».
واعتبر «ان لبنان الذي يتعرض اليوم إلى حصار أميركي على السطح، فهو يتعرض إلى حصار صهيوني بالعمق، هما امتداد للحصار الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ عشرات الأعوام بهدف تصفية وجوده الإنساني وقضيته المقدسة».
وقال «كل ذلك يدعونا اليوم إلى عقد الخناصر، وشد الأواصر مع الشعب الفلسطيني وكل الشعوب العربية الشقيقة لمقاومة هذه الهجمة الاستعمارية المتجددة على بلادنا وكسر شوكه العدوان، والحفاظ على إرادتنا الحرة المشتركة الكفيلة وحدها بتحقيق الصمود والحفاظ على الهوية الوطنية والقومية بوجه كل اشكال الإرهاب والعدوان».
وإذ دعا الأطراف اللبنانية كافة إلى الوقوف بجانب القدس والشعب الفلسطيني، أهاب «بالقيادات الوطنية جميعاً إطلاق صوت الحق والعدالة ومحاصرة كل المواقف الفردية والفئوية القاصرة عن فهم حركة التاريخ وحقوق الشعوب المظلومة».