وزارة الصحة: 166 إصابة كورونا ونقل 131 مصاباً من إحدى شركات التنظيف إلى الحجر… وحسن: الرقم سيبقى هذا الأسبوع مرتفعاً

 أعلنت وزارة العامة تسجيل 166 اصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 2344. ونشرت وزارة الصحة جدولاً يظهر توزّع اصابات كورونا الجديدة بحسب المناطق. وكانت الوزارة أعلنت تسجيل 166 اصابة جديدة بكورونا التي توزعت على 158 حالة محلية و8 من بين الوافدين.

 وبدأ صباح أمس عناصر الصليب الأحمر اللبناني بعملية نقل مصابين بكورونا من إحدى شركات التنظيف إلى مراكز حجر. وتبيّن حتى الساعة إصابة 131 موظفًا من أصل 240، على أن تصدر نتائج فحوص PCR جديدة تباعًا.

وبعد تسجيل هذا الرقم المرتفع للإصابات، اكد وزير الصحة حمد حسن دعوته المواطنين للبقاء مطمئنين فقدراتنا الاستيعابية في المستشفيات الحكومية مقبولة والاقسام جاهزة ورغم العدد المرتفع بكورونا لا يزال الامر ضمن الخطة الموضوعة والمطلوب من المجتمع اتخاذ الإجراءات اللازمة والكمامة هي المعيار للوقاية. وفي حديث مع قناة الـ أن. بي. أن. قال حسن: «لا نفكّر أبداً بإقفال المطار».

وقال حسن إن رقم إصابات كورونا اليوم (أمس) الأعلى وستكون الذروة فلدينا اكثر من 100 اصابة وهو معلوم المصدر و75% منه متعلق بشركة تنظيفات كبيرة وأكثريتهم من غير اللبنانيين، مشيراً الى ان إمكانية نقل العدوى قائمة بالحد الأدنى والرقم سيبقى هذا الاسبوع مرتفعاً.

أما نقيبة الممرضين والممرضات ميرنا أبي عبدالله ضومط، فاعتبرت أن «هناك تراخياً من قبل اللبنانيين بشأن تدابير الوقاية وعلينا أن نحافظ على التباعد الاجتماعي ووضع الكمامة».

وأشارت إلى أن «المصابين في مستشفيي الزهراء وطراد هم من الطاقم الطبي، علماً أنهم لم يلتقطوا العدوى داخل المستشفى».

وأعلنت لجنة الطوارئ وإدارة الكوارث في بلدية الجديدة – البوشرية – السد ان «بعد المتابعة الميدانية للجنة لموضوع العمال التابعين لإحدى شركات التنظيف إثر إصابتهم بفيروس كورونا، قامت عناصر الشرطة والحراس والأشغال والصحة في البلدية بمؤازرة الصليب الأحمر ووزارة الصحة العامة بأخذ عينات لإجراء فحوصات PCR لجميع العاملين والبالغ عددهم 240 شخصاً، تبين إصابة 130 شخصاً منهم، وقد تم التنسيق مع الاجهزة كافة لنقلهم الى مركز حجر خارج نطاق المنطقة، وعملت البلدية على تعقيم كامل المبنى والغرف والالبسة الخاصة بالعمال منعاً لتفشي الفيروس».

ونفت كلية الصحة العامة – الفرع الاول في الجامعة اللبنانية خبر إصابة احد طلابها بفيروس «كورونا»، وصدر عن مدير الكلية البيان التوضيحي التالي:

في صباح يوم أمس انتشر على منصات التواصل الاجتماعي وفي بعض وسائل الإعلام، خبر يفيد عن إصابة أحد طلاب الفرع الأول في كلية الصحة العامة في الجامعة اللبنانية بعدوى كورونا، وهو أمر تسبّب بالخوف والقلق لدى جميع العاملين في الفرع ولدى طلابه، وأيضًا لدى طلاب في كليات أخرى.

وفور علم الإدارة بهذا الخبر، عملت على استيضاح الأمر والتواصل مع الطالب وعائلته ليتبيّن ما يلي: إن الطالب المعنيّ غير مصاب بالمرض، وهو منقطع عن الكلية منذ يوم الثلاثاء 30 حزيران 2020. وتبيّن كذلك أن شقيق الطالب يعمل في مستشفى (…) وقد تأكدت إصابته بالكورونا عند فحص أجراه نهار الجمعة الواقع فيه 10 تموز الحالي والسبب اختلاطه بزميل له بالمستشفى ذاته، وكلاهما محجوران في منزليهما. هذا علمًا أن أخ الطالب الذي يعمل ممرضًا في المستشفى المذكور كان قد انقطع عن عمله منذ 21 حزيران لغاية 5 تموز بسبب عملية جراحية في ركبته تطلبت العلاج والراحة داخل المنزل (بوصفة طبية مؤكدة من الطبيب).

وبناء عليه، تعلن إدارة كلية الصحة العالمة أن الخبر المنشور عار من الصحة وأن الطالب المذكور غير مصاب بسبب مرور الفترة الاحتضانية اللازمة للإصابة وقد طلبنا منه إجراء الفحوصات المطلوبة للحفاظ على سلامته وسلامة مخالطيه من أصدقائه وعائلته. والجدير بالذكر أن لا واجب أكاديمي أو دراسي يستدعي حضور هذا الطالب حاليًا إلى الكلية وهو منقطع عنها، كما أشرنا، من 30 حزيران الماضي، وذلك لحين موعد امتحاناته النهائية في شهر أيلول المقبل.

وتود إدارة الفرع أن تؤكد أنها حريصة على اتخاذ كافة إجراءات السلامة حفاظًا على صحة الطلاب وذويهم وصحة العاملين فيها والجسم الأكاديمي على حد سواء، مع التذكير بأن هذه مسؤولية فردية وجماعية في آن، لذلك اقتضى التوضيح.

وكانت رابطة طلاب الجامعة اللبنانية قد أعلنت صباحاً عبر «تويتر» عن تسجيل حالة كورونا جديدة في الجامعة اللبنانية كلية الصحة – مجمع الحدث.

ورأت الرابطة انه «مع ارتفاع عدد الإصابات والتوجه للعودة إلى التعبئة العامة، سيكون على إدارة الجامعة اللبنانية تعليق الامتحانات عاجلاً أم آجلاً».

وسألت، «لماذا لا تحدّ الإدارة من تداعيات قرارها الكارثية وتعلق إجراء الامتحانات طوعاً وسريعاً، قبل إجبار الطلاب على الحضور إلى الكليات بأعداد كبيرة والاختلاط غداً؟».

يذكر أنّ الإصابة الأولى كانت لطالبة في كلية الإعلام الفرع الأول وتم اكتشافها خلال إجراء الامتحانات.

وأعلنت اللجنة الشعبية والاهلية في مخيم الرشيدية، في بيان، أنه «بعد أخذ عينات عشوائية لفيروس كورونا لزهاء سبعين شخصاً من المخيم وصدور النتائج، تبين أن هناك 3 حالات إيجابية مثبتة مخبرياً.

ودعت الاهالي الى «الحفاظ على النظافة العامة، اغلاق كافة المقاهي والمؤسسات وأماكن الانترنت، إلغاء جميع الانشطة الصيفية والترفيهية بما فيها الرحلات والتجمع على شاطئ البحر، الحفاظ على التباعد الاجتماعي، ارتداء الكمامات واستخدام المعقمات لمنع انتشار الفيروس، وأخذ الإجراءات الوقائية المشددة داخل المساجد».

إلى ذلك، دعا رئيس دائرة الصحة في وكالة «الاونروا» الدكتور عبد الحكيم شناعة، الفلسطينيين خصوصاً في المخيمات الى «أخذ الأمور على محمل الجد وعدم التهاون والالتزام بإرشادات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة والأونروا».

ولفت الى أن «الأونروا تتابع نتائج الفحوص في مختبرات الوزارة المعتمدة وكل من ثبت أنهم يعانون من الفيروس، بالإضافة الى متابعة كل المخالطين والمشكوك بإصابتهم وإجراء الفحوص اللازمة لهم».

واصدر مستشفى رفيق الحريري الجامعي التقرير اليومي عن آخر المستجدات حول فيروس كورونا / Covid-19

وجاء على الشكل التالي:

– عدد الفحوصات التي أجريت داخل مختبرات المستشفى خلال الـ 24 ساعة المنصرمة: 378

– عدد المرضى المصابين بفيروس كورونا الموجودين داخل المستشفى للمتابعة: 31

– عدد الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا التي تم نقلها من مستشفيات أخرى خلال الـ 24 ساعة المنصرمة: 18

– عدد حالات شفاء المرضى المتواجدين داخل المستشفى خلال الـ 24 ساعة المنصرمة: 0

وكشفت وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور أن كل الفحوصات التي أجريت أمس في بلدة جبال البطم وصديقين ورشكنانية جاءت سلبية مع تأكيد إصابة المصابين السابقين وذلك بفحص الإعادة.

ولفتت الى انه تبين ثبوت 3 إصابات جديدة مصابة بـ covid _19 من ضمن العينات التي تم أخذها في بلدة البازورية موضحة ان المصابين الجدد هم من الدائرة الضيقة للمصابين السابقين الذين تأكدت إصابتهم بفحص الإعادة وجميعهم في الحجر المنزلي.

وأكدت أنه «سيتم تحديد دائرة المخالطين للمصابين الجدد الذي من المتوقع ان لا يكون هناك لأي مخالط وذلك بسبب وضعهم في الحجر المنزلي من 3 ايام سابقة».

وقالت إن أي مخالفة للإرشادات وخاصة تلك المتعلقة بشروط الحجر والتفلت من التعليمات سيتم التعامل معها حسب ما صرح به وزير الصحة العامة بإجراءات عقابية وغرامات مالية كبيرة.

ودعت خلية الأزمة وقسم الصحة في قضاء المنية – الضنية، في بيان، كل من احتك بالمواطن المصاب بفيروس كورونا المستجد «م. ع. ف.»، إلى حجر نفسه «والتواصل مع خلية الأزمة أو البلدية المعنية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة»، مشيرة إلى أن المصاب من بلدة دبعل وسكان بلدة مراح السراج، وهو من ضمن الوافدين من دولة الكويت، أول من أمس، على متن الخطوط الجوية الإماراتية.

 وأعلنت بلدية الزرارية، في بيان «شفاء 7 أشخاص من فيروس كورونا وبقاء 3 مصابين في الحجر وهم يحظون بالرعاية والمتابعة من قبل البلدية». كما أعلنت أن نتائج فحوصات المخالطين للطفل الوافد المصاب، جاءت كلها سلبية «وهم مستمرون بالحجر من أجل إعادة فحوصات الـpcr لهم خلال 3 أيام للتأكد من النتائج النهائية».

وأعلنت بلدية بدنايل البقاعية عن نتائج فحوصات الـ pcr التي أجرتها لعدد من المواطنين.

واشارت البلدية في بيان، الى أن جميع الفحوصات وعددها 246 أتت سلبية، كما طلبت من جميع من خضع للفحص أن يلتزم الحجر المنزلي لمدة 14 يوماً.

كما اعلنت خلية الازمة وقسم الصحة في قضاء المنية – الضنية إصابة «م. ع. ف.» بفيروس كورونا «من الوافدين من دولة الكويت وهو من دبعل سكان بلدة مراح السراج في الضنية.

ودعت خلية الازمة كل من احتك به، حجر نفسه والتواصل مع خلية الازمة او البلدية المعنية وذلك لاتخاذ الاجراءات اللازمة (تاريخ القدوم الى لبنان 10-7-2020 ).

كذلك، عمم محافظ النبطية بالتكليف حسن فقيه على البلديات، «التشدد في مراقبة حجر الوافدين من الخارج، بعد ورود معلومات عن إمكان ارتفاع عدد الوافدين هذا الشهر، ومنع التجمعات التي لا تراعي الإجراءات المطلوبة، وخصوصا الحفلات وارتياد ضفاف الانهار، والتشدد مع أصحاب الدراجات النارية الذين يتعمدون إزعاج المواطنين في الليالي».

 وأكد التقرير اليومي لغرفة إدارة الكوارث في عكار، في بيان أمس، أن «لا إصابات جديدة بفيروس كورونا في محافظة عكار».

ولفت إلى «ثبات عدد الإصابات المسجلة منذ 17 آذار الماضي على 84 إصابة، والحالات الايجابية على 9، ستة وافدين وثلاثة مقيمين، أما حالات الشفاء فبلغت 75 حالة».

وأشار الى «تراجع حالات الحجر المنزلي الى 28 حالة بين مقيمين ووافدين».