مديرية مشغرة في «القومي» أحيت ذكرى استشهاد أنطون سعاده بلقاء في مكتبها ناظر الإذاعة في منفذية البقاع الغربي: الزعيم أطلق باستشهاده مسيرة الفداء والعز للأمة حتى انتصارها
أحيت مديرية مشغرة التابعة لمنفذية البقاع الغربي في الحزب السوري القومي الاجتماعي الثامن من تموز، ذكرى استشهاد أنطون سعاده بلقاء مع ناظر الإذاعة في المنفذية أنطون سلوان، حضره مدير مديرية مشغرة وسام غزالي، هيئة المديرية وجمع من القوميين والطلبة والمواطنين.
تحدث ناظر الإذاعة عن معاني الثامن من تموز لكونه يشكل نقطة مفصلية في تاريخ الحزب والأمة.
وتابع: الثامن من تموز هو نتيجة وهو سبب في الوقت نفسه.
هو نتيجة لما حقّقه أنطون سعاده منذ تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي من تحديد الهوية القومية بشكل واضح إلى بعث نهضة فكرية ثقافية أخرجت الأمة من البلبلة والشك إلى الوضوح واليقين، إلى بناء إنسان اجتماعي قادر على تخطي كل الانتماءات الضيّقة من إجل الانتماء القومي الاجتماعي. الى بناء إنسان يضع مصلحة الأمة فوق كل مصلحة وعلى استعداد للتضحية من أجلها بالغالي والنفيس. ما فعله أنطون سعاده أربك أعداء الأمة وكانت النتيجة اغتيال أنطون سعاده.
اما نتائج الثامن من تموز فقد كانت المزيد من الإصرار والتصميم على مواصلة الطريق التي رسمها أنطون سعاده، فالكثير من الاستشهاديين الذين بذلوا دماءهم من أجل الوطن تخرّجوا من مدرسة الثامن من تموز وسجلوا وقفات عز مميزة مشابهة لوقفة عز أنطون سعاده فجر الثامن من تموز ووقفات العز التي سبقتها وأضحى الثامن من تموز دافعاً إضافياً لكل قومي إجتماعي ليعمل جاهداً من أجل انتصار المبادئ التي من أجلها استشهد سعاده.
وختم قائلاً: سيبقى الثامن من تموز مصدر إلهام لجميع القوميين الاجتماعيين ليواصلوا طريق النضال والجهاد إلى أن يتحقق النصر الذي لا مفر منه.