منفذيّة كسروان في «القومي» تحيي الثامن من تموز ذكرى استشهاد الزعيم ناظر الإذاعة جيسون عاقوري: استهدوا العبر من تعاليم الزعيم وبطولته والانتصار آتٍ لا محالة
أقامت منفذيّة كسروان في الحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالاً بمناسبة الثامن من تموز ذكرى استشهاد الزعيم، بحضور منفذ عام كسروان ربيع واكيم وعدد من أعضاء الهيئة وجمع من القوميين.
بداية تلا جاك واكيم بيان الثامن من تموز، ثم ألقت إليسا عقيقي كلمة الطلبة، وفيها تحدثت عن المؤامرة التي حيكت لاغتيال المعلم، وردّ القوميين على اغتيال زعيمهم بالاقتصاص من العملاء المجرمين.
وألقى كلمة المنفذية ناظر الإذاعة جيسون عاقوري وفيها قال:
في يوم الفداء ذكرى استشهاد زعيمنا المعلم والفادي انطون سعاده الذي وقف أمام جلاديه وقفة عز قائلاً لهم تستطيعون قتلي لكن لن تستطيعوا قتل حزبي. وأضاف أن موتي هو شرط لانتصار قضيتي.
أضاف: في هذا اليوم علينا أن نقف عند معاني هذه الذكرى التي جسّدت تاريخ هذه الأمة التي لطالما عرفت روايات الموت الذي تليه الحياة وانبعاث النور من حِلكة الظلام آتياً على شكل زوبعة الحياة.
إن استشهاد سعاده شكل محركاً يومياً للقوميين للعمل والكفاح من أجل انتصار قضيتهم التي هي قضية حق وعز لهذه الأمة بكل أبنائها، ولزرع الحياة وطرد الموت الذي لطالما أراده لنا أعداؤنا.
وتابع: في هذه الظروف الصعبة يتجسد قول زعيمنا «إن أزمنة مليئة بالصعاب والمحن تأتي على الأمم الحية، فلا يكون لها خلاص منها إلا بالبطولة المؤمنة المؤيدة بصحة العقيدة»، لذلك لا خلاص لنا إلا بالإيمان بأنفسنا والعمل على تعزيز مكامن القوة من خلال تفعيل تعاون كيانات الأمة السورية وتعزيز اتحادها، فهذا عصر التكتلات للتمكن من المواجهة، في الوقت الذي أطلق زعيمنا الفكر الوحدوي من أجل النهوض في ثلاثينيات القرن الماضي، نجد أن الأمم التي نعتبرها أكثر تطوراً منا قامت بتطبيقها مؤخراً محرزةً نتائج إيجابية، فطالما عرفنا الداء لماذا نتردد عن أخذ الدواء!
ولفت إلى أنّ طريق خلاصنا هو قوتنا وليس استرضاء وشفقة العالم علينا. فالويل للأمة التي تستجدي الحق استجداء في هذا النظام العالمي الهمجي الذي لا يحترم شيء سوى القوة.
علينا في هذه المناسبة أن نعيد ونذكر أعداء بلادنا في الخارج كما في الداخل، أن هذه الأمة تتعثر لكنها لا تقع، تنام لكن لا تموت، وفي يقظتها ستستعيد بوقت قصير ما سلبتموها إياه خلال قرون، ولكم من تاريخنا ألف مثال ومثال، من غضب آشور إلى نبوخذ نصر وبابل وكنعان حتى ظهور الحركة القوميّة الاجتماعيّة التي أنزلت القصاص لمن تآمر عليها وأراد تصفيتها فكان هو المُصفّى.
وختم: أيها القوميون الاجتماعيون دوموا للحق والجهاد واستهدوا العبر من باعث نهضتنا واقتربوا منه أكثر وأكثر، فكل ما اشتدّ هذا الليل حلكة ستجدون شعب بلادنا يقترب إليه معكم والحق أقول لكم لن تكون نهضتنا قبل أن يجتمع شعب أمتنا أمام ضريحه معتذرين مما اقترفت أيادي الخونة. فاثبتوا وأصبروا وجاهدوا فإن انتصاركم آتٍ لا محالة.