التقت وفد مديرية التوجيه وفوشيه عبد الصمد: لحماية الإعلاميين واحترام القوانين اللبنانية
اجتمعت وزيرة الإعلام الدكتورة منال عبد الصمد نجد، أمس في مكتبها في وزارة الإعلام، بوفد من مديرية التوجيه في الجيش. وتباحث الطرفان بالإجراءات التي أعلنتها مديرية التوجيه أخيراً في بيان والمتعلقة حصراً بعمل وسائل الإعلام الأجنبية على الأراضي اللبنانية.
وأكد الوفد لعبد الصمد «صحة إجراءاته المعمول بها منذ عدة سنوات، والتي لا تمسّ بحرية العمل الصحافي ولا تتجاوز دور وزارة الإعلام. بحيث لا تعطي مديرية التوجيه أذوناتها لمراسلي وسائل الإعلام الأجنبية، إلاّ للصحافيين الحاصلين على بطاقة صحافية من وزارة الإعلام ـ قاعة المراسلين العرب والأجانب».
وشددت عبد الصمد خلال الاجتماع على «وجوب التعاون الدائم لحماية الإعلاميين من لبنانيين وغير لبنانيين، سواء كانت الوسيلة الإعلامية التي ينتمون إليها لبنانية أو أجنبية». وأكدت «ضرورة احترام وسائل الإعلام الأجنبية للقوانين اللبنانية المرعية الإجراء».
واستقبلت عبد الصمد سفير فرنسا برونو فوشيه، وجرى البحث في العلاقات اللبنانية – الفرنسية على المستوى الإعلامي.
وأكدت عبد الصمد «تمسكنا بالعلاقات الفرنسية – اللبنانية وبنشر الفرنكوفونية وقيمها من خلال وسائل الإعلام العام والتزامنا الشراكة بين وزارة الإعلام ومجموعة فرانس ميديا موند عبر السفارة الفرنسية».
وأشارت إلى أن «وزارة الإعلام تعتزم تعزيز عمل القسم الفرنسي في إذاعة لبنان والوكالة الوطنية للإعلام ومديرية الدراسات والمنشورات اللبنانية وتلفزيون لبنان من أجل المساهمة في نشر الثقافة والتنوع عبر منصات هذه المديريات»، وقالت «لقد دعونا سعادة السفير للمشاركة في منتدى مكافحة الأخبار المزيفة الذي تنظمه الوزارة الأربعاء المقبل في السرايا الحكومية. كما ندعو كل اللبنانيين، رغم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المعقدة، إلى المشاركة في هذا المنتدى من خلال وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للوزارة وتلفزيون لبنان. وسيسعى المنتدى إلى الخروج باستراتيجية لمكافحة هذه الآفة التي لها تداعيات سيئة على المجتمع».
من جهته، شكر فوشيه لعبد الصمد «دورها في تعزيز الفرنكوفونية، إضافة إلى تفعيل العلاقات والتعاون بين السفارة الفرنسية ووزارة الإعلام،و ولا سيما إذاعة لبنان الأجنبية». وأشاد بـ «جهود الوزيرة عبد الصمد والعاملين في وزارة الإعلام».
ثم جالت عبد الصمد وفوشيه في أرجاء إذاعة لبنان والقسم الفرنسي والأرشيف، قبل استضافة السفير الفرنسي في برنامج LIBRE COURS، الذي تقدّمه الزميلة نانيت زيادة، بمشاركة الزميل حيّان مروة.