الصين تردّ بالمثل وتفرض عقوبات على 4 مسؤولين ومؤسسة في الولايات المتحدة
قالت هوا تشون يينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية أمس، إن «الصين قررت فرض عقوبات على أربعة مسؤولين ومؤسسة في الولايات المتحدة، لتصرفهم بسوء نية في الشؤون المتعلقة بمنطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم، كتدبير مقابل ضد خطوات ذات صلة اتخذتها الولايات المتحدة في وقت سابق».
ذكرت المتحدثة في مؤتمر صحافي يومي، أن «العقوبات سوف تطبق على اللجنة التنفيذية للكونغرس الأميركي المعنية بالصين والسيناتور ماركو روبيو والسيناتور تيد كروز وعضو الكونغرس كريس سميث وسام براونباك السفير المتجول للحرية الدينية الدولية بوزارة الخارجية الأميركية».
قالت هوا إن «الممارسة الأميركية تمثل تدخلاً خطيراً في شؤون الصين الداخلية وانتهاكاً صارخاً للمبادئ الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية وتشكل ضرراً خطيراً بالعلاقات الصينية – الأميركية بشدة. والصين تعارض بحزم وتدين بشدة هذه الخطوات».
وأشارت هوا إلى أن «شؤون شينجيانغ من شؤون الصين الداخلية بشكل كامل، والولايات المتحدة ليس لديها الحق وليست في وضع يسمح لها بالتدخل فيها». وقالت إن «الحكومة الصينية مصممة على حماية سيادة الدولة وأمنها ومصالحها التنموية ومحاربة الإرهاب والانفصالية والتطرف الديني، وتعارض التدخل الخارجي في شؤون شينجيانغ وشؤون الصين الداخلية الأخرى».
وقالت المتحدثة «إننا نحث الولايات المتحدة على التراجع عن قرارها الخاطئ على الفور والتوقف عن أي تصريحات أو محاولات للتدخل في شؤون الصين الداخلية أو الإضرار بمصالح الصين»، مضيفة أن «الصين سوف تتخذ المزيد من الردود، وفقاً لتطور الوضع».