أميركا تفرض شروطاً جديدة للموافقة على الضمّ الصهيوني
وضعت الإدارة الأميركية، مؤخراً، عدداً من الشروط الجديدة أمام حكومة الاحتلال الصهيونيّ، لإعطائها الموافقة النهائيّة لتنفيذ خطة الضم بحق الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية وغور الأردن.
وبحسب القناة 11 الصهيونية، فإن الشرط الأميركي الأول هو ضمان استقرار الحكومة الائتلافيّة المشكلة من تحالف بين حزب الليكود بزعامة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من طرف، وتحالف «أزرق أبيض» بزعامة بيني غانتس.
وأكدت القناة الصهيونية، أن الإدارة الأميركية طالبت الكيان الصهيوني أيضاً بالعمل على تقديم تسهيلات للسلطة الفلسطينية لحثها على العودة إلى طاولة المفاوضات، على أن تتضمّن موافقة الصهاينة على بناء آلاف الوحدات السكنية للفلسطينيين.
واعتبرت القناة أن هذه الشروط دليل آخر على تأثير الانتخابات الأميركية على قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي كان في وقت سابق يدفع باتجاه صفقة القرن.
وكان رئيس الكنيست الصهيوني السابق إبراهام بورغ، قد أكد في وقت سابق، على أن ترامب هو من أوقف الضم، لأنه لم يعُد لديه الوقت لمساعدة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، «على إنقاذ نفسه بضم الضفة الغربية وغور الأردن».