أخيرة
نجمة صبح
} عبير حمدان
ذاك البريق يضيء ليل الغياب
عند مشارف الروح رنين ضحكة
لم تزل تقيم بين التفاصيل
ودرب الرجوع إلى أمس حضورها طويل
كم كبرنا وطيفها يسكننا
في يديها ملح التراب
وعند حافة فنجان قهوتها حكاية صبر ونصر
نجمة صبح تغزل الريح وطناً
حيث ارتحلت تمسح عن جبين الوجع مرّ البكاء
هي الجنوب مطرزاً بالزعتر البري
حرة كغمامه
تنسج الحب على إيقاع الحلم
تلملم العمر مواسم ثمار
تهدينا الأمل
كأن الصلاة خيمة تظلل ايامنا
انفاسها المطر
والعيون شعلة نور
بين ثنايا النبض ياسمين منثور
اليها تحملنا كل الدروب
كمن يلتمس خلاصه
كم كبرنا..
حبر الخبر خنق الهواء
لم يبق في القلب ركن للفرح
والكتابة محاولة تحثنا على البقاء
في تموز وهبت الأرض ملائكتها للسماء
لها بلاغة القول
وبها تتشكل القصيدة
تؤلف اغنية مغلفة بالحنين
ووعد تسامى بنجيع الصمود