«المحاربون القدامى»: لوحدة المتقاعدين والمشاركة في التحركات الشعبية
نظّمت «الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى»، لقاءً تشاورياً حول الأوضاع الإقتصادية الراهنة في البلاد، في الحديقة العامة في بلدة برجا، حضره متقاعدون من مختلف القوى العسكرية في إقليم الخروب، خُصص للبحث في التحضيرات للمشاركة في التحركات الشعبية.
بعد كلمة ترحيبية لجمال أبو خانة عن أهمية اللقاء، ألقى العميد المتقاعد مازن خلف شبو كلمة أشار فيها إلى أن لبنان يمرّ في مرحلة من أصعب المراحل «حيث تتفاقم الأزمة السياسية والإجتماعية والمالية، والسلطة بكل أطيافها عاجزة عن ايجاد الحلول المطلوبة، وفي الوقت نفسه ترفض الإعتراف بالأزمة وعمقها وتأثيرها على مصير الوطن والمواطن».
وإذ نبّه إلى أن «التأزم يهدّد مصير لبنان والسلم الأهلي»، اعتبر أن «هذا الوضع بات يتطلب وقفة وطنية جامعة دفاعاً عن حقوق المواطنين ومطالبهم المشروعة».
وأكد «اننا كمحاربين قدامى أمام مسؤولية وطنية، وعلينا أن نكون على أهبة الاستعداد للمشاركة في التحركات الشعبية لنكون صمام أمان وثقة للمواطنين وتلبية الدعوة الوطنية لتجمع مركزي شامل».
وقال»إن المحاربين القدامى يرفضون التسوية التي أُجريت على حساب القانون والمبادئ الضريبية المعمول بها في لبنان»، مشيراً إلى «أنه لأول مرة تفرض ضريبة دخل على المتقاعد الذي دفع هذه الضريبة خلال خدمته الفعلية». ودعا العسكريين المتقاعدين إلى النزول إلى الساحات دعماً لحقوقهم لا دعماً لأحد.
بدوره دعا عضو قيادة الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى ومسؤول الإعلام في جمعية «الإتزان الإجتماعي والمساواة» المؤهل الأول المتقاعد عدنان الجعيد، إلى «وحدة المتقاعدين والمشاركة الكثيفة بكل نشاطات الثورة والتي يجب أن نكون قلبها النابض لأنها تمثل أهدافنا وتطلعاتنا، وتهدف إلى إقامة دولة قانون ومؤسسات، وإلى كبح جماح ناهبي المال العام وسارقي أحلام أجيالنا، ومغتصبي فرص العمل من أمام أولادنا، حينما يدق النفير وتتمّ الدعوة إلى ذلك».
بعدها كانت مداخلات لعدد من العسكريين المتقاعدين، تركزت على أوضاعهم.