لقاء حاشد لعائلة الإعلام الرياضي اللبناني توصيات واقتراحات لتوحيد الجهود والكيان
تحوّل اللقاء التشاوري الحاشد الذي تداعى اليه أهل الاعلام الرياضي اللبناني، إلى مناسبة لجمع غالبية تكاوين وشرائح مهنة المتاعب، ممن يمثلون مختلف أجيالها في لبنان، كما شكّل عنواناً لضرورة لم الشمل، وتوحيد كلمة الاعلاميين تحت راية جامعة، تُنادي بمطالبهم وتعمل لاجلهم بعيداً عن أي حسابات، وخصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الوطن كما اعلامه.
اللقاء الذي التأم شمله في مجمّع «لانكاستر ايدن باي» ـ الجناح، حضره حشد كبير من الاعلاميين من العاملين بغالبية المؤسسات المحلية والخارجية، كما المخضرمين ممن لا زالوا يلعبون دوراً بارزاً بمختلف نواحي العمل الاعلامي، وتقدّم الحضور نقيب المحررين جوزيف القصيفي، الذي ألقى كلمة شدد فيها على وحدة الصف الإعلامي وتحديداً الرياضي، داعياً جميع الاعلاميين الرياضيين الى الانتساب الى نقابة المحررين ليصار بعدها إلى إستحداث لجنة ترعى شؤون الاعلاميين الرياضيين تحت مسمّى لجنة الاعلام الرياضي تكون منبثقة عن النقابة ومشمولة برعايتها، و تمنّى ان يكون هذا اللقاء هو اللقاء الأخير خارج دار النقابة.
هذا وقدم اللقاء الذي انطلق بالنشيد الوطني، الزميل ابراهيم وزنه، الذي توجّه للنقيب القصيفي قائلاً «يسعدنا أن تكون بيننا جامعاً لشملنا وحاضناً لوحدتنا»، ثم كانت كلمة للزميل المخضرم علي صفا الذي شدد على ضرورة توحّد الجسم الإعلامي الرياضي، صوناً للعاملين فيه داعيا السواعد للتشابك والتلاقي آملاً انشاء صندوق تعاضدي، ليفتح بعدها باب المناقشات وتقديم المقترحات من قبل الزملاء الاعلاميين، والذين اجمعوا على ضرورة إيجاد ضوابط وكيان قوي وموحد، يحمي حقوقهم، ويترجم مطالبهم وتطلعاتهم.
وفي الختام، كانت مداخلة مقتضبة لرئيس جمعية الاعلاميين الرياضيين رشيد نصار، شدد خلالها على ضرورة استثمار هذا الحدث بما يصب لصالح أهل المهنة، ودائماً تحت شعار توحيد الجهود، ووضع مصلحتهم فوق كافة الاعتبارات.