رفض أيّ إساءة لجامعة LIU الرائدة والمتميّزة «القومي»: كلما توسّعت الصروح التربوية ضاقت غيتوات الطائفية والمذهبية
اعتبر عميد التربية والشباب في الحزب السوري القومي الاجتماعي رامي قمر، أنّ الانتفاع من الاستثمار في التربية والتعليم هو للبلد وللأجيال الشابة الجديدة التي يُعوّل عليها في بناء المستقبل.
وقال قمر: إنّ جامعة LIU ، اجتذبت منذ تأسيسها عشرات آلاف الطلاب، لتميّزها بالكفاءة والمستوى وجودة التعليم، وبتوجيه الطلاب إلى اختصاصات تتلاءم مع حاجات سوق العمل، عدا عن تقديمها آلاف المنح السنوية الكاملة لطلاب لم يكونوا ليستكلموا تعليمهم لولا هذه المنح.
أضاف: نؤكد على تضامننا الكامل مع جامعة LIU ، ونرفض أيّ إساءة لها، ونرى أنه كلما توسّعت مساحة الصروح التربوية والتعليمية، كلما ضاقت مساحات الغيتوات الطائفية والمذهبية. فخلاص لبنان بالعلم والمعرفة والمدنية، لا بالغيتوات والانغلاق.
وشدّد قمر على أنّ الجامعة الوطنية اللبنانية، هي الأساس، ونحن دائماً مع احتضان هذه الجامعة ودعمها، لكي تبقى رائدة ومصهراً وطنياً للطلاب، غير أنّ مصدر التهديد للجامعة الوطنية اللبنانية، ليس الجامعات الخاصة التي تكمل دور الجامعة الوطنية، بل أنّ مصدر التهديد هم الذين حاولوا مراراً إسقاط الجامعة الوطنية في أتون التطيّف والتمذهب والمحاصصة.
وختم قمر بالقول: إنّ تعزيز واقع التعليم الرسمي بكلّ مستوياته حاجة وطنية ملحة، فلتنصب الجهود في هذا الإتجاه، لا في اتجاه استهداف صروح علمية خاصة شكلت إضافات نوعية على واقع التعليم في لبنان.