مخزومي من دار الفتوى: ليسمّي دياب المعرقلين والمتآمرين على حكومته

استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى رئيس حزب الحوار الوطني النائب فؤاد مخزومي يرافقه النائب التنفيذي لرئيس الهيئة الإدارية في الحزب المهندس إبراهيم زيدان والمدير العام لمؤسسة مخزومي سامر الصفح ومدير شبكات التواصل الاجتماعي مروان صبان. وعرض معه شؤون الدار والأوضاع العامة في البلاد.

بعد اللقاء، قال مخزومي «إن الزيارة هي لتقييم الأوضاع الصعبة التي يمرّ بها البلد. وتناول البحث المواقف الأخيرة للبطريرك بشارة الراعي التي تؤكد أن لبنان بلد حياد بعيداً عن سياسة المحاور، وترفض عزلته عن أشقائه العرب وأصدقائه من الدول».

وأكد مخزومي «أهمية هذه المواقف»، داعياً إلى «ضرورة تطبيقها ضمن إطار يحاكي الأوضاع المالية والاقتصادية والمعيشية ويعمل على إيجاد الحلول السريعة والفعّالة لها، ولا سيما أن لهذه الملفات الأولوية قبل أي شيء آخر». وتمنى على المفتي «الوقوف كعادته إلى جانب اللبنانيين الذين يعانون من أوضاع صعبة على المستويات كافة».

وأسف مخزومي لـ «تدهور الوضع الاقتصادي الذي يتجه إلى الأسوأ، خصوصاً في ظل التعاميم والقوانين الجديدة التي تتخذها المصارف في ما يتعلق بالـ fresh money»، متسائلاً عن «نتائج هذه التعاميم والهدف منها».

وأكد «أن الجميع يتمنى النجاح لهذه الحكومة لأن مصير اللبنانيين مرتبط بأدائها وبالقرارات التي تتخذها»، لافتا إلى «أن اللبنانيين ضاقوا ذرعاً من الكلام عن مؤامرات تعرقل عمل هذه الحكومة التي أتت بأصوات 67 نائباً منحوها الثقة»، داعياً الرئيس حسان دياب إلى «تسمية المعرقلين والمتآمرين على حكومته بالأسماء».

واستقبل دريان وفداً من «حركة حماس» برئاسة عضو مكتب العلاقات الوطنية في الحركة علي بركة الذي اعلن أن الوفد وضع دريان في آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية ولا سيما مشروع ضم الضفة الغربية «الذي هو جزء من صفقة القرن، وضعناه في صورة هذا المشروع الأميركي الصهيوني الخطير، وبينا مخاطره» وأكدنا أننا مصرون كشعب فلسطيني في موقف وطني موحد على مواجهة هذا المشروع، وباستخدام الوسائل المشروعة كافة سواء كان على المستوى المقاوم أو على مستوى العمل الجماهيري أو على مستوى العمل السياسي».

وأكد أن الوضع الأمني في المخيمات مستقر ومستتب و»نحرص فلسطينياً وبموقف فلسطيني موحد على أن نجنّب المخيمات الدخول في أي مشكلة داخلية لبنانية».