عدّاد كورونا يواصل ارتفاعه… 101 إصابة جديدة وحسن يرأس اجتماعاً لتفعيل إجراءات مواجهة «كورونا»
في آخر مستجدات «كورونا»، لا تزال الأرقام المسجّلة هذا الأسبوع مقلقة نوعاً ما وتتطلب الحذر. وقد واصل عدّاد كورونا ارتفاعه مسجلاً رقماً «صادماً» جديداً، حيث أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 101 اصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 2700.
أعلنت وزارة الصحة العامة نتائج فحوصات PCR للرحلات القادمة إلى بيروت والتي أجريت في المطار بتاريخ 15/7/2020، والتي أظهرت وجود خمس عشرة (15) حالة إيجابية.
وجاءت النتائج على الشكل الآتي:
رحلة دبي: الشركة الإماراتية رقم 957 (جميعها سلبية).
رحلة باريس: شركة TO رقم 3980 (جميعها سلبية).
رحلة اسطنبول: الشركة التركية رقم 828 (حالة واحدة ايجابية).
رحلة بغداد: الشركة العراقية رقم 131 (إحدى عشرة حالة ايجابية).
رحلة اديس ابابا: الشركة الأثيوبية رقم 406 (جميعها سلبية)
رحلة ابيدجان: شركة MEA رقم 576 (حالة واحدة ايجابية).
رحلة كوبنهاغن: شركة MEA رقم 226 (جميعها سلبية).
رحلة الدوحة: الشركة القطرية رقم 416 (جميعها سلبية).
رحلة الدوحة: شركة MEA رقم 437 (جميعها سلبية).
رحلة أميركا: طائرة خاصة (حالة واحدة ايجابية).
رحلة القاهرة: شركة ABY رقم 622 (جميعها سلبية).
رحلة الشارقة: شركة Air Arabia رقم 381 (جميعها سلبية).
رحلة دبي: شركة MEA رقم 429 (جميعها سلبية).
رحلة مسقط: شركة MEA رقم 473 (حالة واحدة ايجابية).
رحلة جينيف: شركة MEA رقم 214 (جميعها سلبية).
رحلة باريس: شركة MEA رقم 212 (جميعها سلبية).
رحلة برلين: شركة SR رقم 1530 (جميعها سلبية).
رحلة انطاليا: شركة WLB رقم 4403 (جميعها سلبية).
رحلة القاهرة: الشركة المصرية رقم 711 (جميعها سلبية).
رحلة القاهرة: شركة MEA رقم 305 (جميعها سلبية).
رحلة الكويت: الشركة الكويتية رقم 501 (جميعها سلبية).
رحلة الكويت: شركة MEA رقم 403 (جميعها سلبية)».
وأعلنت وكالة «الأونروا» أن نتائج 59 فحص PCR أجري يوم الجمعة الفائت في عيادة مخيم الرشيدية أظهرت إصابة 10 أشخاص بكوفيد-19 من بينهم ثلاثة موظفين تابعين لها من دون ظهور أي عوارض عليهم. وعلى الفور أبلغت «الأونروا» المصابين وطلبت منهم الالتزام بالحجر المنزلي».
وأكّدت أنها ستغلق عيادتيها في مخيمي الرشيدية والبص اليوم كإجراء احترازي منعاً لانتشار الفيروس وستعمل على تعقيمهما على مدى يومين متتاليين، على أن تعاود العيادتان عملهما كالمعتاد الاثنين المقبل.
ولفت الوكالة إلى أنها «ستواصل متابعتها للحالات الجديدة بالتنسيق مع وزارة الصحة ومع شركائها ومع اللجان الشعبيّة والأهليّة وستجري فحوصات للمخالطين بالتعاون مع وزارة الصحة. وسيتم إجراء المزيد من الفحوصات اليوم في المخيمات في منطقة صور».
وطلبت «من الأهالي في المخيمات الالتزام التام بالإجراءات الوقائية لا سيما التباعد الجسدي، ووضع الكمامات وتعقيم اليدين باستمرار».
وكان عقد اجتماع بين ممثلي «الأونروا» واللجان الشعبية والأهلية والأمنية الفلسطينية في منطقة صور لاتخاذ الخطوات اللازمة.
وأكد رئيس بلدية الخضر عبدالله عودة «ظهور أول إصابة بالكورونا لأحد أبناء البلدة المقيمين في بيروت، وكان زار البلدة أواخر الأسبوع الماضي، لذا على جميع من خالط المصاب، إجراء الفحوصات اللازمة، والتزام الحجر المنزلي لحين ظهور النتائج».
وردّت إدارة مستشفى الشهيد الشيخ راغب حرب في تول –النبطية على بعض الشائعات التي يتم تداولها، موضحةً أن «ليل اول أمس لدى حضور إحدى الحالات المرضية إلى قسم الطوارئ والاشتباه بإصابتها بكورونا، أجريت لها الفحوصات اللازمة مع مراعاة الإجراءات الوقائية المطلوبة، وبعد خضوعها للفحص المخبري تبين أن نتيجتها إيجابية، وعليه تم التعامل معها في منتهى الدقة والعناية من قبل الفريق الطبي والتمريضي، وتمّ عزلها ونقلها إلى المستشفى المخصص لهذه الحالات».
وأكد المستشفى التزامه «الإجراءات الوقائية كافة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة للمحافظة على سلامة المرضى والعاملين فيها».
إلى ذلك، عقدت خلية أزمة كورونا في قضاء الهرمل اجتماعاً موسعاً في مبنى اتحاد بلديات الهرمل، وتم البحث في التطورات المستجدّة لوباء كورونا، خصوصاً بعد تسجيل عدد من الإصابات في مناطق قريبة من الهرمل.
واتخذت سلسلة من القرارات تلاها رئيس اتحاد بلديات الهرمل نصري الهق، حيث دعا المجتمعون الأهالي إلى «التزام إجراءات الوقاية وعدم التردّد أو المشاركة في مناسبات الأفراح والأتراح، كذلك التعاون مع الفرق الطبية المكلفة من قبل وزارة الصحة».
وتمنّوا على «أصحاب المطاعم والمقاهي والمؤسسات، أن يكونوا شركاء في مواجهة الوباء من خلال الالتزام بتوجيهات الجهات المعنية»، محذرين من أن «انتشار الوباء ستكون له نتائج كارثية، خصوصاً مع عدم توفر الأسرة اللازمة ومحدودية قدرة المستشفيات في القضاء».
كذلك، أوضحت بلدية البترون في بيان أن «ألبير كعدي (من سكان البترون) أجرى فحص الـ PCR في بروكسل قبل قدومه إلى لبنان وكانت النتيجة سلبية، كما أخضع لفحص في مطار رفيق الحريري الدولي لدى وصوله، وأيضا أتت النتيجة سلبية».
وأكد رئيس بلدية دورس إيلي الغصين أن «البلدية لم تنشر إسم أي مصاب على صفحتها الرسمية على «الفيسبوك» حفاظا على خصوصية الأشخاص وهي غير مسؤولة عن تداول أي اسم يتم نشره، وتعتبر أن الإصابة بفايروس كورونا أمر طبيعي جداً وأي شخص معرض، وهذا أمر يحتاج إلى الوعي والتزام إجراءات الوقاية، ومن واجب الناس التضامن مع المصاب والوقوف إلى جانبه وعدم التعاطي بسلبية مع المصابين».
واعتبر أن «وزارة الصحة العامة الجهة المعنية عن صدور نتائج الفحوصات الإيجابية للمصابين وتعميم أسمائهم على البلديات المختصة، لتقوم البلدية بدورها المكلفة به من قبل الجهات الرسمية المعنية، لناحية التأكد من عزل المصاب والتزامه الحجر المنزلي وتتبع المخالطين وإرسالهم إلى المراكز الصحية المعتمدة لإجراء الفحوصات اللازمة».
ودعت بلدية بليدا وبعد تسجيل حالة وفاة بفيروس الكورونا في البلدة كل من خالط الفقيد وعائلته التزام الحجر الصحي المنزلي فوراً والاتصال على احد الارقام الآتية:
70936269 – 71676886 – 81634060
وأعلنت بلدية اركي – الزهراني في بيان أنه «بعد ظهور اصابتين بفيروس كورونا في بلدة اركي، قامت خلية الازمة في البلدية بمتابعة المخالطين المباشرين للمصابين، وصدرت نتائج ثمانية أشخاص من العائلة وجاءت جميعها سلبية.
و بالتعاون مع وزارة الصحة تم اخذ عيّنات من 25 شخصاً للمخالطين المباشرين للمصابين وتم حجرهم بانتظار النتائج.
وذكرت البلدية الأهالي «بالالتزام بإجراءات الوقاية حتى انتهاء هذه الازمة».
وعمدت عائلة أحد المرضى المشتبه بظهور عوارض كورونا عليه، بعد ظهر اليوم، الى إقفال دوار كفررمان امام حركة السير، بالعوائق الحديدية، بسبب تمنع مستشفيين في مدينة النبطية عن إدخال ابنهم للمعالجة من ارتفاع الحرارة – كما اعلن، بسبب عدم توفر الاقسام المختصة لإجراء فحص الكورونا فيهما.
وقد تسبب إقفال الدوار بزحمة سير، قبل ان تعيد عناصر من قوى الامن فتحه، تزامناً مع تبلغ المحتجين ان مستشفى نبيه بري الحكومي في النبطية عاد ووافق على استقبال المريض للمعالجة.
واعلنت غرفة ادارة الكوارث في محافظة عكار، في تقريرها اليومي، عن تسجيل اصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (عائدة من السفر)، مما رفع عدد الحالات المسجلة منذ 17 آذار الماضي الى 86 حالة.
وبذلك تكون الحالات الايجابية: 6 – حالات الشفاء: 80 – حالات الحجر المنزلي: 10 (وافدون ومقيمون).
ترأس وزير الصحة العامة حمد حسن اجتماعاً للجنة الفنية المختصة بمتابعة الإجراءات الخاصة بمواجهة وباء «كورونا»، وتركز البحث على تفعيل هذه الإجراءات، بدءاً من المطار إلى تتبّع المسافرين والعائدين، لمواكبة هذه المرحلة الحساسة التي يسجَل فيها ارتفاع في نسب الإصابات بفيروس «كورونا». وتم التأكيد على استمرارية إشراف وزارة الصحة على الفحوصات التي يتم إجراؤها في المطار، إضافة إلى البحث في إعادة توزيع أجهزة فحص الـPCR الموجودة على المستشفيات الحكومية في شكل يحقق الجدوى والإفادة القصوى منها. وشدّد حسن على «ضرورة الإسراع في إصدار نتائج فحوصات المسافرين وتبليغهم إياها، حرصاً على عدم تهاون العائدين في التحرّك والاختلاط، ما يؤدي في حال كانوا مصابين بالفيروس، إلى انتشار سريع للعدوى في المجتمع المحلي كما حصل في الأيام الأخيرة».
وتمسك الوزير «بتكثيف حملات الفحوصات الموجّهة في المناطق اللبنانية المختلفة ومخيّمات اللاجئين والنازحين بهدف التشخيص المبكر للحالات، مع إمكانية اعتماد الفحص السريع ذي الدقة العالية للتأكد من إمكان وجود إصابات من دون أعراض».
كذلك استقبل حسن وفداً من نقابة المهن البصرية برئاسة النقيب أحمد شري، الذي بحث معه في أوضاع النقابة.
وأبدى وزير الصحة تفهماً وإصراراً لناحية «تطبيق القانون الخاص بالمهن البصرية ومنع حصول بعض التجاوزات التطبيقية في ممارسة المهنة».
