قصيفي استقبل الصحافيّ والأديب جورج شاميّ وتسلّم كتابه الأخير «المحارة الباكية»
استقبل نقيب محررّي الصحافة اللبنانيّة جوزف قصيفي الصحافي والأديب والكاتب جورج شامي الذي قدّم إليه وإلى مكتبة النقابة كتابه الأخير «المحارة الباكية» الصادر عن «دار نلسن» وهو يقع في مئتين وصفحتين من الحجم الوسط.
غلاف الكتاب صمّمه المؤلف ويمثل محارة بألوان قوس قزح. ويتضمّن الكتاب نشيدين: «المحارة الباكية» و»يا عروساً مكللة بالشوك». كتاب يختصر المسيرة اللبنانية، معاناة وطن، ومأساة بيروت التي اختصرها بما يأتي: «لا تدعيني أبكي كعذارى أورشليم ولا مَن يعزّيني سواك؟ بيروت العتيقة الراقية بقدمها كتموا أنفاسها بطمى النكران ورائحة الفساد… صارت مقبرة». و»المحارة الباكية» يحمل الرقم الـ 50، مجموع الكتب التي أصدرها الزميل شامي.
ورحّب النقيب قصيفي بالأستاذ جورج شامي صاحب النتاج الأدبي والتاريخي والإعلامي الثّر الذي كان وما زال يحتلّ مكانة بارزة في الذاكرة الإعلامية اللبنانية والعربية طوال عمله الطويل في كبريات الصحف والمجلات، وقال: في كل يوم يتحفنا الأستاذ شامي بجديد من نتاج قلمه المبدع، وها هو اليوم يثري المكتبة العربية بوجدانية رائعة عنوانها المحارة الباكية التي تحكي معاناة وطن وشعب ومدينة الشرائع بيروت، وتألقها، وقدرتها على نسج فعل القيامة من ركام الفجيعة.
وختم النقيب قصيفي مهنئاً الأستاذ شامي متمنياً له دوام الصحة والمثابرة على العطاء الأدبي المميّز.