أخيرة
معرض الكتاب السادس والأربعون
يكتبها الياس عشي
طرابلس التي طالما شبّهتها بقارورة عطر، تلتقط أنفاسها من جديد، بعد أشهر من الحجر، ومصادرة الشارع، وتفشي البطالة، وإقفال المدارس، والعبث بمستقبل جيل بكامله .
هذه الطرابلس تعود إلى الصدارة من بوابة “الرابطة الثقافية” التي يديرها بجدارة الاستاذ رامز الفري، فأعاد للكتاب حضوره، وأفسح في المجال لعقد ندوات ثقافية، وأطلق شعلة في بداية النفق، فإذا الرابطة الثقافية تعود إلى تألقها كما في الستينات والسبعينات، وتعيد مشهد نزار قباني وغيره ممن استضافتهم الرابطة طوال سنوات عمرها الطويلة .
طرابلس جرؤت وأقامت معرض الكتاب السادس والأربعين،
شكراً للرابطة الثقافية الممثلة برئيسها ومجلسها الإداري، وشكراً لأهالي طرابلس الذين حضروا، وشاركوا.