الأسعد: استجرار المجتمع الدولي لغزو لبنان وإنفاذ الحياد يعني كتابة وثيقة وفاته
رأى الأمين العام لـ “التيار الأسعدي” المحامي معن الأسعد أنّ “مقولة لبنان في حياده قد تكون جيدة، ولكن الحياد لا يعني أبداً سقوط لبنان في المحور الأميركي الصهيوني”، معتبرا أنّ “الحياد الايجابي لا يمكن أن يكون إدانة التعرّض لأميركا والسعودية مثلاً وغضّ البصر عن التعرّض لسورية أو إيران كمثال آخر”.
وقال الأسعد في تصريح أمس: “هذا ليس فقط حياداً سلبياً، بل هو سقوط متطرف في لعبة المحاور وإدخال لبنان في أتون بركان متفجّر لا يمكن لأحد أن يضبط تداعياته”. وأكد أنّ “استجرار المجتمع لغزو لبنان تحت ذريعة تطبيق القرارات الدولية وإنفاذ الحياد يعني كتابة وثيقة وفاة لبنان وتحديد عمره من تاريخ مولده حتى وفاته بقرن واحد أي بالتمام والكمال من 1920 لغاية 2020”.
وشدّد على “الدعوة للخروج من رواسب الماضي، وشعار “قوة لبنان في ضعفه” انتهى الى غير رجعة، لأننا اليوم نعيش في زمن آخر، زمن قوة لبنان هي في جيشه وشعبه ومقاومته، وأنّ سلاح المقاومة مرتبط بالتهديد الصهيوني وليس فقط بالاحتلال”.
وتوجه الأسعد إلى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي “حامل إرث ومسؤولية شعار مجد لبنان الذي أعطي له، أنه مجد كلّ لبنان مع كلّ طوائفه ومذاهبه وليس مجد مناطق دون أخرى”، داعياً إلى “رفع الخطوط الحمر عن أيّ فاسد ولأيّ منطقة أو طائفة أو مذهب أو سياسة أو حزب انتمى”.