هاشم جال بمحاذاة المزارع: لقرارات حكومية جريئة تستند إلى خطة إنقاذية
رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم ، إن «معاناة الناس نتيجة الأزمة المالية والاقتصادية الراهنة وآثارها على القضايا الحياتية اليومية وتراجع الخدمات من كهرباء وماء واستشفاء وطرقات وزيادة البطالة وتراجع القدرة الشرائية، يستدعي من الحكومة قرارات جريئة تستند الى خطة إنقاذية».
وقال في تصريح بعد جولة له في المنطقة المحاذية لمزارع شبعا المحتلة في الجنوب «رغم صعوبة ما وصلت إليه أمور لبنان واللبنانيين، إمكانية الخروج من هذه الأزمة ليست مستحيلة إذا ما توافرت الإرادة الوطنية وصدقت النوايا وتكافلت وتضافرت جهود المكونات الوطنية، فالتجارب علمتنا أننا قادرون على المواجهة والانتصار بالاعتماد على عوامل قوتنا ووحدتنا الداخلية، وما علينا إلاّ الاستفادة من تجربة مواجهتنا في تموز 2006 حيث أراد لنا العدو الإسرائيلي ومن وراءه، الانكسار، لكننا بوحدتنا استطعنا أن نسجّل أهم انتصار في مسار الصراع، وما علينا اليوم إلاّ التفتيش عن المساحة المشتركة بين الفرقاء السياسين لنستطيع إعادة ثقة اللبنانيين بدولتهم وبناء الثقة الإيجابية بين لبنان وأشقائه وأصدقائه، لأن الظروف والتحديات وما آلت إليه أمورنا لا تتحمل المماطلة والاستهتار، بل قرارات سريعة وبنّاءة».
وفي تغريدة عبر «تويتر» اعتبر هاشم، أن «ما تم تسريبه عن تدقيق الحسابات المالية كان متوقعاً، ويفتح الباب على مصراعيه للبدء بالخطوات القانونية لوضع الأمور في نصابها للوصول إلى تحديد المسؤوليات وليتحمل المرتكبون نتيجة أفعالهم أياً تكن انتماءاتهم ولعلّ هذا ما يعيد بناء الثقة بين الدولة وأبنائها ومع الأشقاء والأصدقاء لنستطيع الخروج من الازمة الراهنة بكل أبعادها ومستوياتها».