دياب بحث وخوري أوضاع النازحين يحفوفي: مستعدّون لتقديم أي دعم استثماري
بحث رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب في السرايا أمس، مع الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري نصري خوري، في أوضاع النازحين السوريين، في حضور مستشار الرئيس خضر طالب.
واستقبل دياب وزير الصناعة عماد حب الله مع وفد من المجلس القاري الأفريقي، التابع للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، برئاسة حسن يحفوفي، بحضور مستشار رئيس الحكومة حسين قعفراني.
بعد اللقاء، قال يحفوفي “جئنا لزيارة دولة الرئيس، كداعمين للبنان، خصوصاً في ظلّ الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمرّ به البلد. وعرضنا مع رئيس الحكومة كيفية بلورة التقارب ودعمه بين الدولة والاغتراب. كما ناقشنا مع دولته موضوع التمثيل الدبلوماسي في الاغتراب، وأبدينا أيضاً استعدادنا لتقديم أيّ دعم استثماري في لبنان، بهدف تحسين الوضع الاقتصادي. ووعد دولة الرئيس بمتابعة القضايا التي اقترحناها”.
والتقى دياب وفداً من مجموعة الميثاق العسكري ضمّ الضباط المتقاعدين: منير عقل، الياس أطامش، أسد الهاشم، فارس الخوري، غسان محفوظ، عدنان درويش، جورج سيقلي، عبدو صغير، حمد حيدر وسمير جابر، بحضور مستشار رئيس الحكومة العميد طلال دوغان.
وبعد اللقاء، قال عقل “عرضنا مع دولة الرئيس الأوضاع الاقتصادية والمالية والمعيشية، وطالبناه بأن تكون الخطوة الأولى نحو الحل هي محاسبة المسؤولين الفاسدين والسارقين والمستولين على أموال الدولة”، مضيفاً “نشدّ يدنا على يد الرئيس العصامي والذي يعمل ليلاً نهاراً لإعادة ترميم هذا البلد بعد أن رموا كرة نار حارقة بيده».
وتابع “كنّا في الحراك العسكري ولا زلنا نشكل رأس الحربة للدفاع عن الحقوق والمطالب من أجل تأمين لقمة عيش كريمة للمواطنين والجياع لأن المداخيل لم تعد تلبي كل الحاجات. لكن هذا الأمر لا يتم بالإعتداء على الأملاك العامة والخاصة وقطع الطرقات وإشعال الإطارات وتكسير المصارف وحجز الحريات. نطلب من الشعب الذي يهمه نهوض البلد، أن يتحرك بطريقة سلمية ويشير إلى الصواب وينتقد الخطأ. هل هذه الحكومة التي مر عليها فقط أربعة أشهر ونصف الشهر هي المسؤولة عن الجوع الذي ضرب الشعب؟ وهل هي مسؤولة عن الفساد وسرقة واستباحة المال العام؟ طبعاً لا، فمسؤولية الحكومة هي كشف أسماء السارقين والفاسدين ونطالبها بذلك وتحويلهم إلى المحاكمة”.
إلى ذلك، نفى المكتب الإعلامي في رئاسة مجلس الوزراء في بيان ما أوردته بعض وسائل الإعلام من كلام منقول عن لسان دياب مع السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا.
وترأس دياب اجتماعاً للمجلس الأعلى للخصخصة وجرى خلاله استعراض المشاريع التي أعدها سابقاً المجلس وتم البحث في وضع آليات لتنفيذها ضمن الإمكانات المالية المتاحة.
وعرض القيّمون “المشاريع المجمّدة وجدواها وتكاليفها والعقبات المالية والقانونية والإدارية والسياسية التي تعرقل تنفيذها”.
واستوضح دياب “رأي الوزراء المختصين في كل مشروع ضمن اختصاصه”. كما أعطى توجيهاته للوزراء المعنيين لوضع اقتراحات الحلول لتسهيل تنفيذ المشاريع الملحة في قطاعات الرياضة والنقل والاتصالات، وأبرزها: المجمع الأولمبي الرياضي، مطار القليعات، وطرقات وجسور تصل بيروت بالجنوب والشمال.