تحركات احتجاجية في المناطق وإقفال لمراكز أوجيرو
في إطار التحرّكات التي يُنفّذها عدد من الثوّار امام مؤسسات عامة في مناطق عدة، عمد محتجّون إلى إقفال مراكز أوجيرو في بعض الاماكن.
فاعتصم حراك عكار أمام مبنى أوجيرو في حلبا، وسط إجراءات للجيش وقوى الأمن الداخلي، وطالب «بوقف الهدر والفساد في أوجيرو، وبالعصيان المدني وعدم دفع أي ضرائب ورسوم وقروض مصرفية»، ثم اقفل المركز ومنع الموظفين من دخوله.
وطالب الحراك في بيان بـ «تطهير مؤسسات الدولة من الفساد والتوظيف العشوائي والطائفي والزبائنية المدمرة، ورفض الأجور الخيالية للمدراء ومعاقبة الناس بقطع خطوطهم عند التوقف عن الدفع»، مؤكداً «الاستمرار بالتحرك ضد اوكار الفساد وصولاً إلى العصيان المدني في كل لبنان».
وفي النبطية، نفّذ محتجون من «اتحاد ساحات الثورة» صباحاً تحركاً احتجاجياً امام مبنى اوجيرو، في إطار التنديد بـ «الاوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة وارتفاع سعر صرف الدولار»، وأقفلوا مداخل أوجيرو وسط انتشار لوحدات من الجيش في محيط التحرك».
كذلك في صيدا، لبّى ناشطون من حراك صيدا ومجموعة «انا مستقل» صباحاً دعوة «اتحاد ساحات الثورة» في المناطق كافة، في إطار سلسلة تحركاته التي أطلقها لهذا الاسبوع، ونفذوا وقفة أمام مركز أوجيرو في المدينة احتجاجاً على «هدر الأموال وعدم العمل على تحسين خدمات الاتصالات المتدنية وتقنية الانترنت وتطويرها بحسب متطلبات العصر»، واكبتها إجراءات لعناصر من الجيش وقوى الامن الداخلي في محيط المكان.
وعمد المحتجون الى إقفال بوابة المؤسسة منعاً لدخول الموظفين، إلا أن الجيش منعهم من ذلك، ودعوا الى «عدم قطع خطوط الهاتف عن المواطنين في ظلّ الظروف القاسية مراعاةً لأوضاعهم المعيشية والاقتصادية».
وفي الزوق، منع المحتجّون الموظّفين من الدخول إلى المركز من الباب الخلفي، كذلك في بشارة الخوري – بيروت.
أما في المتن ففتحت مراكز اوجيرو صباحاً كالمعتاد في الجديدة، انطلياس، مزرعة يشوع، بكفيا، ضهور الشوير، بتغرين وبعبدات من دون أي تحركات احتجاجية، وحضرت عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي عند مداخل بعض المراكز تحسباً لأي طارئ.