الحرس الثوريّ يكشف تفاصيل سلاح مؤثر في المعارك الميدانيّة
أكد الحرس الثوري الإيراني، أمس، أن قواته «أوجدت بنية تحتية أساسية في مجالي الملاحة والمروحيات»، مشيداً بـ»التقدم الذي تحقق في سلاح المروحيات».
وقال قائد القوة البرية في الحرس الثوري العميد محمد باكبور، على هامش زيارة تفقدية لقاعدة «فتح» الخاصة بمروحيات الحرس الثوري، إن «سلاح المروحيات يكتسب أهمية لتأثيراته في المعارك الميدانية، حيث أحرز هذا السلاح التقدم المطلوب خلال الأعوام الثلاثة الماضية».
وأضاف: أن “سلاح المروحيات في الحرس الثوري حقق تقدماً بنسبة 70 في المئة على الصعيدين الكمي والنوعي”، متابعاً: “إنه تم تشييد البنى التحتية الأساسية في المجالين الملاحي والطيران”، لافتاً إلى “عدم وجود أية مشكلة في سلاح المروحيات وتحقيق الاكتفاء الذاتي في تصنيع الأجزاء”.
في سياق متصل، قال قائد سلاح المروحيات العميد طيار محمد رحماني، إن “مروحيات الحرس الثوري تمّ تجهيزتها بصواريخ متطورة، كما تحقق تقدم لافت في مجال تسليح المروحيات الهجومية”.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أزاح الستار، صباح أمس، عن منظومة صواریخ موجهة باللیزر برعایة القائد العام، اللواء حسین سلامي.
وأكد اللواء سلامي، خلال كلمة له، “الجهوزية الكاملة لقواعد طيران الحرس الثوري الإيراني”، معتبراً هذه القوة بأنها في “وضع ممتاز أمنیاً ودفاعیاً إلى جانب سائر قوات الحرس الأخرى”.
وقال سلامي، إن “طيران القوات البرية التابعة للحرس الثوري حقق الاكتفاء الذاتي في تصنيع القطع وتحديثها وهو یوسّع قواعده في أنحاء البلاد. هذه الجهود متواصلة ولن تتوقف”، مؤكداً أنه “تم تحقیق قفزة ملموسة في القوة البریة للحرس علی صعید المروحیات الهجومیة والقتالیة”.