مراد: أحمل مشعل العلم ليكون للجميع وليس حكراً على طبقة معينة لقاء تضامني للحملة الأهلية مع «اللبنانية الدولية»
زار وفد من «الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة» برئاسة معن بشّور، رئيس حزب الاتحاد النائب عبد الرحيم مراد دعماً وتأييداً «للنهج التربوي الذي يؤديه إنطلاقاً من إيمانه بأن معركة النهوض لا يمكن أن تتحقق إلا بسلاح العلم والمعرفة التي تحمل لواءها الجامعة اللبنانية الدولية».
وقال بشّور «أن يكون هذا اللقاء بعنوانه القومي والمقاوم هو تضامن مع صرح تربوي وأكاديمي شامخ، جذوره في لبنان» وأغصانه على امتداد العالم العربي وأقطار العالم «فهو تأكيد أن المقاومة التربوية والثقافية والعلمية هي جزء لا يتجزأ من المقاومة الشاملة للأمة بل من ركائز المشروع النهضوي العربي الذي حمله قبل 70 عاما الرئيس جمال عبد الناصر وما زلنا نحمله كقوميين عرب على تعدد مشاربنا وانتماءاتنا الحزبية والتنظيمية».
وأضاف «من يظن أن بتجنيه على هذا الصرح التربوي الوطني، إنما يتجنى على شخص أو حزب أو جماعة، مخطئ، لأنه يتعدى على عشرات الآلاف من شباب الأمة الذين أتاحت لهم هذه الجامعة فرص تعليم لم يكن من السهل توافره لهم، وتجن على حركة عربية قومية شاملة تعتز بأن هذا الصرح هو أحد إنجازاتها وجهد رمز من رموزها وإخوانه».
وتوالى على الكلام: الدكتور حيان حيدر، الدكتور إحسان عطايا، محمد شرف الدين، عدنان برجي، أحمد علوان، ناصر الأسعد، «أبو كفاح»، طه الحج، «أبو جابر»، «أبو جمال»، حربي خليل، وخليل بركات.
وأكدوا «أهمية الجامعة اللبنانية الدولية وما تقدمه باعتبارها جامعة الفقراء، التي توفر جودة التعليم لأبناء الوطن وللإخوة الفلسطينيين والعرب، وتوفر لهم أيضاً المنح والخدمات والتسهيلات الإدارية والتي استحقت أن تكون توأماً للجامعة الوطنية اللبنانية».
وختم النائب مراد اللقاء، شاكراً «هذه اللفتة الطيبة لهذه الوجوه الكريمة التي تعودنا عليها في طليعة العمل الوطني والقومي، وهي اليوم إذ تقف مع الجامعة اللبنانية الدولية لأن هذه الجامعة هي المدماك الطليعي في معركة العلم والمعرفة، إيماناً منّا بأن التحديات الكبرى لا يمكن مواجهتها الا بسلاح العلم والبحث الأكاديمي».
وأضاف «هذه هي رسالتي في الحياة التي آليت على نفسي أن أحمل فيها مشعل العلم ليكون في متناول الجميع وليس حكراً على طبقة معينة كما كان يحصل سابقاً».
وتابع «من المؤسسات التي عملت عليها أيضاً وأفاخر بها هي دار الحنان، فهذه الدار تضم أكثر من 1400 يتيم تقوم برعايتهم رعاية كاملة، إلى حين تخرجهم من الجامعة كي يواجهوا الحياة بقوة وسلاح، إيماناً مني بقول الرسول «أنا وكافل اليتيم في الجنة».
وأكد في «في ظل اجواء ذكرى ثورة 23 تموز»، أن «نهج هذه الثورة في إحدى محطاتها الكبرى وفرت العلم لأبناء العمال والفلاحين ومنهم من أبدع في مجال العلوم وتسلم مواقع كبرى، ونحن سائرون على هذا النهج لأن التحديات تفرض علينا أن نمكن أجيالنا بالعلم والمعرفة لتكون في متناول الجميع».
وختم «لن ترتضي الجامعة اللبنانية الدولية بأن تعدل أقساطها لأن العلم هو رسالة يجب أن يكون متاحاً للجميع، وهذا ما سنستمر عليه».