وفد من منفذيّة حاصبيا في «القومي» زار المناضل فيصل الحلبي مطمئناً ومشيدأ ببطولته وثباته
المنفذ العام لبيب سليقا: عملية إسقاط شعار «سلامة الجليل» رد استراتيجيّ اتخذه حزبنا مفتتحاً سلسلة عملياته النوعيّة ضد العدو اليهودي
بمناسبة الذكرى الـ 38 لعملية إسقاط شعار «سلامة الجليل» التي نفذتها مجموعة من الحزب السوري القومي الاجتماعي في 21 تموز 1982، من خلال إطلاق صليات من صواريخ الكاتيوشا من منطقة سوق الخان في حاصبيا على المستعمرات اليهودية في الجليل، زار وفد من منفذية حاصبيا، تقدّمه المنفذ العام لبيب سليقا دارة أحد أبطال العمليّة المناضل القومي فيصل الحلبي للاطمئنان إلى صحته.
وضم الوفد الى المنفذ العام عدداً من أعضاء الهيئة، ومدير مديرية حاصبيا ربيع دياب ومجموعة من القوميين.
وكانت كلمة لمنفذ عام حاصبيا في «القومي» لبيب سليقا أشاد فيها بمناقبية الرفيق فيصل وبطولته وثباته في أصعب الظروف، مؤكداً أننا «نشعر بالفخر والاعتزاز في حضرة المناضلين ومنهم نستمدّ العزيمة والثبات ومواصلة نهج المقاومة والصراع».
وأكد سليقا أن دكّ مستعمرات الجليل بصواريخ الكاتيوشا في العام 1982 شكّل رداً استراتيجياً على العدو اليهودي الذي أطلق على اجتياحه للبنان شعار «سلامة الجليل»، وهو الشعار الذي أسقطه حزبنا ومقاومونا بالتصميم والإرادة والفعل المقاوم.
وختم قائلا: إن الانطلاقة الفعلية للمقاومة ضد الاحتلال اليهودي كانت من هنا، من سوق الخان في حاصبيا، وبقرار استراتيجي اتخذته قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي، وهو القرار الذي ترجم بسلسلة كبيرة من العمليات النوعية ضد العدو وعملائه.