السيدة الأسد تستقبل عائلة طفلة تعرّضت لاغتصاب وقتل
استقبلت عقيلة الرئيس السوري أسماء الأسد عائلة الطفلة سيدرا التي سببت جريمة قتلها صدمة في البلاد. ونشرت صفحة الرئاسة السورية صوراً لاستقبال الأسد للعائلة مع مقتطفات مما قالته أثناء اللقاء ومنه: «عشر سنين حرب أظهرت قضايا ومشاكل ما كنا نتوقعها.. البداية كانت عسكرية.. اليوم عم نعيش حرب اقتصادية.. وكل ما مر الزمن عم نشوف أكتر وأكتر مشاكل اجتماعية».
وأشارت الأسد إلى ما تمّ تداوله حول جريمة قتل سيدرا ووصفتها بأنها «شي ما بيتخيّلو العقل»، وأنها لا تمت للمجتمع السوري بصلة.
واختتمت الأسد بالقول «نحنا دولة قانون بالنهاية والقانون أكيد رح يتطبق».
وشغلت الجريمة الرأي العام في سورية، وضجت مواقع التواصل الاجتماعي باستنكارها، منذ أن اختفت الطفة سيدرا في إحدى قرى منطقة الدريكيش التابعة لمحافظة طرطوس، ثم وجدت جثتها في أرض زراعية، ونشرت وزارة الداخلية السورية تفاصيل الجريمة قائلة إنها قبضت على الفاعلين وهما شابان استدرجا الطفلة سيدرا إلى منزل أحدهما ثم اغتصباها قبل قتلها خنقاً بسلك كهربائي ورميها في أرض زراعية مجاورة في قرية القليعة. ثم «حاولا إخفاء معالم الجريمة عن طريق إحراق ثياب المغدورة».