كورونا.. 124 إصابة جديدة والعدد التراكميّ 3031 وحالات عدوى في مناطق عدّة.. وفحوص للمخالطين
يواصل عدّاد «كورونا» الارتفاع في ظل التفلّت من الإجراءات الوقائية في الفترة الأخيرة مما أدّى إلى انتقال العدوى بسرعة ووضع لبنان على حافة التفشي المجتمعي.
وأعلنت وزارة الصحة عن «تسجيل 124 إصابة جديدة ليرتفع العدد التراكمي للإصابات منذ21 شباط الماضي إلى 3031 حالة».
وأوضحت أنّه «تمّ تسجيل 115 حالة إصابة بين المقيمين خلال الساعات الـ24 الماضية، و9 حالات بين الوافدين»، لافتةً إلى أنّ «حالات الشفاء الإجمالية بلغت 1595 حالة. كما أنّه تم تسجيل حالتي وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية».
وذكرت الوزارة «أنّها أجرت 7403 فحوص مخبرية لكشف الإصابة بـ»كورونا» خلال الساعات الـ24 الماضية».
وأوضحت وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور وبناء لتقرير رئيس طبابة القضاء، أنه «تم تسجيل اليوم 4 إصابات جديدة بفيروس covid_19 مثبتة ومؤكدة مخبرياً، 3 إصابات محليّة مخالطين لحالات مثبتة إصابتها بـ covid_19 من بينها حالة وحيدة لمقيمة من التابعية السورية.
وعليه فإن عدد المصابين في القضاء ارتفع إلى 215 مصاباً توزعوا على الشكل التالي:
117 حالة وافدة من أفريقيا ( 3 حالات وفاة).
4 حالات وافدة من أوروبا.
2 حالة واحدة وافدة من سورية.
91 حالة محلية (82 حالة من المخالطين) بينها 25 حالات لمواطنين من التابعية الفلسطينية (3 حالات وفاة).
وقد تماثل 88 منهم الى الشفاء بشكل تام.
واشارت الوحدة إلى أنها «الجهة الوحيدة المخولة إصدار بيانات عن الواقع والمعطيات الصحية المتعلقة بفايروس كورونا وأعداد المرضى والمتعافين والحالات المشتبهة، وذلك وفق تقرير من رئيس طبابة القضاء وعليه نأمل من جميع الأهل عدم الانجرار وراء أي خبر لا يصدر عن هذه الوحدة».
وبسبب استمرار تزايد أعداد المصابين وفق تقارير وزارة الصحة العامة، نصحت الوحدة «جميع القاطنين في قضاء صور الاستمرار بالالتزام التام بعدم الاختلاط وتطبيق كل التعليمات الصادرة عن رئاسة مجلس الوزراء وإرشادات وزارة الصحة العامة لتفادي أية إصابة او ضرر محتمل».
وأفادت وزارة الصحة العامة في بيان، بـ «استكمال نتائج فحوصات PCR للرحلات المقبلة إلى بيروت والتي أجريت في المطار بتاريخ 20/7/2020، والتي أظهرت وجود حالتين (2) إيجابيتين».
وجاءت النتائج على الشكل الآتي:
رحلة القاهرة: الشركة المصرية رقم 711 (جميعها سلبية).
رحلة دمشق: شركة RB رقم 181 (حالة واحدة ايجابية).
رحلة الدوحة: شركة MEA رقم 437 (جميعها سلبية).
رحلة باريس: شركة MEA رقم 212 (جميعها سلبية).
رحلة اسطنبول: شركة EK رقك 828 (جميعها سلبية).
رحلة برلين: شركة Sund رقم 1510 (جميعها سلبية).
رحلة اسطنبول: الشركة التركية رقم 826 (حالة واحدة ايجابية).
وأعلنت لجنة الصحة والبيئة في بلدية الخرايب أن «صدرت ليلاً بعض نتائج فحوصات المخالطين للحالة ز.د. (من أبناء البلدة المقيمة في بيروت)، وجاءت نتيجة اثنين منهم (ن.د. وع.د.) إيجابية». كذلك، أعلنت بلدية الصرفند أن «نتيجة فحص الـpcr للشابة آ.م.ا من التابعية السورية، والتي تسكن في الصرفند حي السكة، جاءت إيجابية». وأصدر محافظ جبل لبنان القاضي محمد المكاوي قراراً حمل الرقم 220/2020 يقضي بعزل بلدة قرنايل (قضاء بعبدا) ضمن نطاقها المحدد، ليصار إلى أخذ العينات والفحوصات اللازمة لوباء كورونا من سكان البلدة، بعد تسجيل عدد من الإصابات فيها، حرصاً على مقتضيات الصحة والسلامة العامة.
أوضح رئيس بلدية قرنايل مروان الأعور أن «من وافد قادم من بروكسل إلى مجموعة مخالطين في بلدة قرنايل، انتقلت عدوى كورونا بسرعة بين أهالي البلدة، وما كنا نتخوّف منه بات أمراً واقعاً فرض استنفاراً وحالة تأهب في البلدة. ومن حالة واحدة إلى 9 مثبتة حتى الساعة، ارتفع عدّاد كورونا ومعه ارتفع هاجس الخوف من انتشاره داخل الأحياء، خصوصاً أن المصابين الذين صدرت نتيجتهم اول أمس خالطوا بدورهم أفراد عائلاتهم».
وأكد الأعور أن «بعد معرفتنا بما جرى مع الوافد حاولنا التحرك سريعاً من خلال إغلاق البلدة 3 أيام إلى حين صدور النتائج، كما اتخذنا مبادرة شخصية بإجراء الفحوص بالتعاون مع فريق من الصليب الأحمر لكسب الوقت وعدم انتظار فريق الوزارة الذي لن يصل قبل 3 أيام. وبعد التأكد من إصابة 9 أشخاص من الذين خالطوا الوافد من أصل 27، قررنا تمديد فترة الإغلاق لإجراء فحوصات على نطاق أوسع، خصوصاً أن المصابين يعيشون مع أهاليهم وأقاربهم، وبالتالي خطر انتقال العدوى إليهم كبير. وعليه، ستبقى البلدة مقفلة لخمسة أيام إلى حين صدور النتائج الجديدة».
أما بلدية داربعشتار الكورة، فأعلنت أن «كل نتائج PCR لأبناء البلدة الوافدين من الاغتراب لغاية 21 تموز الحالي جاءت سلبية».
وأعلنت بلدية الخيام أنها «أجرت فحوصات pcr للمشتبه باختلاطهم مع المصاب بالتنسيق مع وزارة الصحة وطبيب القضاء والهيئة الصحية الإسلامية والدفاع المدني – الهيئة الصحيّة وتبلّغنا من الجهات الرسميّة أن كلّها أتت سلبية، ولكن يتوجّب عليهم رغم ذلك التزام الحجر المنزلي لغاية صباح الاثنين آملين لهم دوام الصحة والعافية». وتمنّت البلدية في بيان «الالتزام الكامل الإجراءات الصحية اللازمة وعدم التهاون في الوقاية والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والابتعاد عن التجمّعات».
وكان فريق متخصص تابع لـ «مستشفى البتول» في بلدة الهرمل أجرى فحوص «PCR» لزهاء 50 مخالطاً للمريض الذي ثبتت أصابته بـ»كورونا» ومعظمهم من الأقارب والجيران، وذلك بإشراف مدير المستشفى علي شاهين وبتكليف من وزارة الصحة العامة.
وأكّدت بلدية الهرمل إغلاق المحال والمؤسسات التجارية والتزام المنازل لثلاثة أيام، وان شرطة البلدية جالت على المحال وأحياء البلدة، وشهدت سرايا الهرمل شللاً في عمل الدوائر الرسمية واقتصر على إنجاز الأعمال الأساسية، وسجل إغلاق تام لمعظم المحال التجارية وخفت حركة السير بشكل ملحوظ والتزم معظم الأهالي عدم التحرك إلا للضرورة.
وأقامت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع خلية الأزمة في عربصاليم في مجمع سيد الشهداء في البلدة، فحوص PCR لأكثر من خمسين مخالطاً مباشراً لعالم الدين الذي ثبتت إصابته بفيروس كورونا.
أما رئيس بلدية كفرقاهل العميد الركن المتقاعد نزار عبد القادر فأعلن أن «بعد التأكد من اصابة الجندي في الجيش، وهو من أهالي البلدة بفيروس «كوفيد 19»، ومتابعة ظروف حجره في منزل شقيقته في شكا، تأكّد فريق العمل في البلدية من حجر عائلته القاطنة في البلدة. كما جرت الاستعانة بالسلطات الصحية في قضاء الكورة، حيث تمّ إخضاع خمسين مواطناً من المخالطين، بما فيهم عائلة الجندي لفحص pcr».
أوضح التقرير اليومي لغرفة ادارة الكوارث في محافظة عكار «عدم تسجيل اصابات جديدة بفيروس «كورونا»، في الوقت الذي ارتفع فيه عدد حالات الحجر المنزلي الى 47. اما الحالات الإيجابية فاستقرت على حالها: 8 قيد المعالجة والمتابعة. وحالات الشفاء: 82.
ونفت بلدية جديدة مرجعيون في بيان «وجود أي حالة كورونا أو حتى الاشتباه في أي حالة في البلدة، وحذّرت المواطنين من احتمال حدوث إصابات في حال عدم التقيد بدقة بالإجراءات الوقائية والصحية اللازمة، خصوصاً بعد وجود إصابات في بعض بلدات القضاء».
وأوضحت إدارة مستشفى دلاعة في صيدا في بيان «أن بعض مواقع التواصل الاجتماعي تناقل أخباراً غير صحيحة عن وجود حالات فيروس «كورونا» في المستشفى. يهمّ الإدارة أن تؤكد عدم وجود أي حالة «كورونا». كما أنه منذ بداية الوباء نتخذ كل الإجراءات الوقائية اللازمة».