أبي خليل وديب لمعارضي سدّ بسري: قدّموا اقتراحاً بديلاً ومصلحة الجميع تنفيذه
عقد عضوا «تكتل لبنان القوي» النائبان سيزار أبي خليل وحكمت ديب، مؤتمراً صحافياً مشتركاً، في حضور النائبين ادي معلوف وروجيه عازار، تناولا فيه موضوع سدّ بسري.
وقال أبي خليل «دعوناكم اليوم لأن محاولات التخريب وضرب المصالح الحيوية للناس الذين نمثلهم تشتد وتيرتها وخرجت عن كل منطق علمي أو قانوني أو أخلاقي لدى سياسيين وناشطين وخبراء مزعومين«، لافتاً إلى أنه «تم استعلام موقع السد سنة 1953 بما سمي النقطة الرابعة الأميركية وتوالت الدراسات من ذلك الوقت وخصصت مياهه لبيروت بمرسوم صدر في آذار 1970. عدة دراسات تقنية وبيئية وجدوى تمت بين 1970 و2010 ووضعت وزارة الطاقة الإستراتيجية الوطنية لقطاع المياه التي وافق عليها مجلس الوزراء في 2012 والتي أكدت أن إقامة سد بسري إلى جانب مشروع جر مياه الأولي الى بيروت هو الحل الوحيد والأجدى لتأمين المياه للمنطقة الساحلية. وفي سنة 2015 صدر المشروع بقوانين في مجلس النواب وصوتت عليها كل الأطراف المعترضة اليوم».
وأشار إلى أنه تم إنجاز أنجاز نحو 60% من الأشغال وحصلت إستملاكات بـ155 مليون د.أ. وقبضوها والآن لم يعد يريدون السد أو يريدون أن يستردوا الأموال بالليرة اللبنانية بعد انخفاض قيمتها… هذا هو الفساد وهدر المال العام“. وسأل “هل غيرتم رأيكم أو تغيرت مصالحكم؟ قدِّموا إقتراح قانون بدل العراضات، هذا هو عمل النواب”.
بدوره، أكد ديب “أننا بحاجة إلى هذا السد ولا بديل عنه وقد يكون هناك بعض الأضرار على البيئة ولكن بالنتيجة نحن نريد مصلحتنا”، موضحاً أنه “بالسياسة وبالمصلحة الشخصية هناك ضرر على جيوب البعض”. وقال “بيروت قائمة على فيالق زلزالية وهناك علم حول هذا الموضوع”.
من جهتها، رأت النائبة بولا يعقوبيان في تصريح “أنّ سد بسري هو صفقة بكلّ المعايير، وبلغني أنّ حالة مشروع سد بسري اليوم معلّقة، وهناك مرحلة واحدة متبقية هي الإلغاء».
وقالت إن “نَفَس “البنك الدولي أنّ هناك أولويّات أهم بكثير من ملف سد بسري، مثل موضوع الكهرباء ومساعدة الفقراء، وهو مستعد للمساعدة في مجال إصلاح الكهرباء”.