«تجمّع العلماء» التقى السفير الجزائري: مشروع الحياد مرفوض
زار وفد من «تجمّع العلماء المسلمين» ضمّ كلاً من مسؤول العلاقات الخارجية الشيخ ماهر مزهر، ومسؤول العلاقات العامة الشيخ حسين غبريس، السفارة الجزائرية، حيث التقى السفير عبد الكريم ركايبي.
وبعد اللقاء قال مزهر «من خلال هذه الزيارة حيينا البلاد العظيمة جمهورية الجزائر، بلاد الشهداء، بلاد المقاومة، حيينا هذا البلد الشقيق العزيز الكريم الذي ما زال يدفع حتى الآن ثمن وقوفه مع فلسطين، ومع قضية المقاومة، هذا البلد الذي قدم الكثير الكثير من الشهداء وما زال حتى الآن يقدم، هذا البلد الذي لم يرفع شعار الحياد في موضوع المقاومة، إنما رفع الشعار الذي يقول «ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة». حيينا الجزائر رئاسةً وحكومةً وشعباً، وتمنينا على سعادة السفير أن تبقى الجزائر عزيزة كريمة مقاومة حتى نصل إلى تحرير كامل التراب في فلسطين».
ونقل ركايبي تأكيده «أن دور التجمّع الوحدوي، وهو يسمع عن التجمّع قبل أن يأتي إلى لبنان، هو دور مهم وأساسي، في حين أن هنالك جزءاً كبيراً لا يُستهان به يحاول ضخ الكثير من الأموال في مسألة الفتنة ومسألة زعزعة الأمن من خلال الفتنة، خصوصاً الفتن المتنقلة. وكذلك أكد أهمية محاربة الفتنة السنية الشيعية، وأن دور التجمع يأتي في سياق محاربة هذه الفتن».
وأكد مزهر أن «ما يُطرح اليوم من مشروع الحياد أمر مرفوض ونحن نرى كلّ يوم الطائرات الإسرائيلية المعادية تجتاح سماءنا، وجنود العدو يعتدون على أرضنا، والبوارج الإسرائيلية تجتاح مياهنا، ومن خلال أرضنا تُقصف سورية التي بيننا وبينها إخوة وصداقة ومعاهدات، لسنا بموقع الحياد أو بموقف أن نحيد عن مقاومتنا، فالعدو الإسرائيلي لا يواجه بالحياد، إنما بالمقاومة وسنبقى داعمين في تجمّع العلماء المسلمين لهذه المقاومة».