156 إصابة جديدة بكورونا…. ولبنان يدخل مرحلة التفشّي المجتمعيّ

دخل لبنان المرحلة الرابعة من فيروس «كورونا»، مرحلة التفشّي المجتمعيّ، وفق ما أعلنه وزير الصحة حمد حسن. فالعدّاد لا يزال يحلّق مسجّلاً أعلى نسب مقارنةً مع الموجة الأولى.

وأعلنت وزارة الصحة تسجيل 156 اصابة جديدة بكورونا رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 3260.

وأصدر مستشفى رفيق الحريري الجامعي التقرير اليومي عن آخر المستجدات حول فيروس كورونا / Covid-19.

وجاء فيه: عدد الفحوصات التي أجريت داخل مختبرات المستشفى خلال الـ 24 ساعة المنصرمة: 1103 .

عدد المرضى المصابين بفيروس كورونا الموجودين داخل المستشفى للمتابعة: 73.

عدد الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا التي تم نقلها من مستشفيات أخرى خلال الـ 24 ساعة المنصرمة: 20 .

عدد حالات شفاء المرضى المتواجدين داخل المستشفى خلال الـ 24 ساعة المنصرمة: 5 .

مجموع حالات شفاء مرضى من داخل المستشفى منذ البداية حتى تاريخه: 259 حالة شفاء.

عدد الحالات الإيجابيّة التي تمّ إخراجها إلى الحجر المنزلي بعد تأكيد الطبيب على شفائها سريرياً خلال الـ 24 ساعة المنصرمة: 4 .

عدد الحالات التي تم نقلهم من العناية المركزة الى وحدة العزل بعد تحسن حالتها: 0 .

عدد الحالات الحرجة داخل المستشفى: 17 .

حالات وفاة: 1 .

وجال وزير الصحة العامة حمد حسن مع النائب إبراهيم كنعان في مستشفى “ضهر الباشق”، واطّلع من إدارتها على تجهيزها في إطار رفع الجهوزيّة في مواجهة فيروس “كورونا”. وأعلن أن كورونا منعطف خطير وتم تسجيل 161 إصابة جديدة معتبراً أن “هناك تفشياً مجتمعياً لفيروس كورونا وهو مؤشر سلبي، بالرغم من أنه لا يزال محدوداً”.

وقال من مستشفى ضهر الباشق: جئنا الى افتتاح المستشفيات الحكومية التي ستستقبل المصابين بـ”كورونا” وكي يكون هناك مكان لحجر من ليس لديهم أماكن.

ودعا المواطنين الى الالتزام بالإجراءات الوقائيّة.

وفي السياق، صدر عن وزارة الداخلية والبلديات مذكرة بشأن التشدّد بضرورة التقيّد التام بتدابير السلامة العامة لمواجهة انتشار فيروس “كورونا”. وجاء فيها:

“حيث إن البلاد دخلت في مرحلة دقيقة جداً في مجال منع انتشار فيروس كورونا في ظل ارتفاع أعداد المصابين بشكل كبير في الأسابيع الماضية، وتمادي البعض بالاستهتار والأنانيّة واللامبالاة المفرطة بصحتهم وصحة عائلاتهم ومجتمعهم، وتجنباً لاتخاذ أي قرار جديد بإقفال البلاد إقفالاً تاماً لما له من انعكاسات سلبية على ظروف المواطنين المعيشية وحيث إنه تقع على جميع الجهات أفراداً ومؤسسات مسؤولية تطبيق إجراءات الوقاية حرصاً على الصحة العامة لذلك، تعتمد التدابير الآتية:

أولاً: يطلب من المواطنين كافة معاودة التقيّد التام بتدابير السلامة العامة إزاء التفلت المتكرر، وضرورة تطبيق كل ما هو مُدرَج ضمن الشروط والإجراءات الوقائية المسموح بها بالعمل في ظل استمرار جائحة كورونا، وذلك تحت طائلة تطبيق أحكام المادة (604) من قانون العقوبات والتي تنص على ما يلي: “من تسبب عن قلة احتراز أو إهمال أو عدم مراعاة للقوانين أو الأنظمة في انتشار مرض وبائي من أمراض الإنسان، عوقب بالحبس حتى ستة أشهر وإذا أقدم الفاعل على فعله وهو عالم بالأمر من غير أن يقصد موت أحد، عوقب بالحبس من سنة الى ثلاث سنوات فضلاً عن الغرامة”.

ثانياً: يطلب من أصحاب المؤسسات وصالات المناسبات الاجتماعية في الأماكن المغلقة والخارجية والمطاعم والمقاهي والملاهي الليلية والفنادق والمسابح والأسواق التجارية والشعبية والمحال والسوبرماركت وضع المعقمات حيثما أمكن لا سيما على المداخل والمصاعد الكهربائية، وإلزام الموظفين والزبائن بوضع الكمامات تحت طائلة منع دخولهم إليها وتسطير محاضر ضبط تصل الى 50,000 ل.ل في حال المخالفة بالإضافة الى المحافظة على المسافات الآمنة والحد من الاكتظاظ بما يقارب نصف القدرة الاستيعابية للمكان، ومنع تقديم النرجيلة نهائية في الأماكن المغلقة والخارجية، وذلك تحت طائلة تسطير محاضر ضبط بحق المخالفين وأصحاب المؤسسات وإقفال المؤسسة في حال تكرار المخالفة.

 ثالثاً: يطلب من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي تكثيف الدورات في مختلف المناطق المراقبة مدى تطبيق إجراءات السلامة العامة خلال الأيام المقبلة.

رابعاً: يطلب من المديرية العامة للأمن العام اتخاذ الإجراءات الإدارية المناسبة بحق المسافرين الوافدين عبر مطار رفيق الحريري الدولي أو المعابر الحدودية البرية والذين يقدمون على إعطاء عناوين سكن ومعلومات مغايرة للواقع”.

 من جهة ثانية، توفي الطبيب عبد المطلب عباس وزني (56 عاماً) بفيروس كورونا ليل أول أمس في الكويت، وهو من بلدة مزرعة مشرف في قضاء صور. وكان يعمل في احد مستشفيات الكويت ومتخصص بأمراض الغدد والسكري، متأهل وله ولد.

وتجدر الإشارة إلى أن وزني ثاني طبيب لبناني توافيه المنية بالفيروس في دولة الكويت، بعد الطبيب ماهر فقيه الذي توفي في حزيران الماضي.

وأعلنت وزارة الصحة العامة استكمال نتائج فحوصات PCR للرحلات القادمة إلى بيروت والتي أجريت في المطار بتاريخ 21/7/2020، والتي أظهرت وجود تسع حالات (9) إيجابية. وجاءت النتائج على الشكل الآتي: رحلة اديس ابابا: الشركة الأثيوبية رقم 406 (جميعها سلبية). رحلة أثينا: شركة MEA رقم 252 (جميعها سلبية). رحلة أرمينيا: شركة MEA رقم 276 (حالة واحدة ايجابية). رحلة بغداد: الشركة العراقية رقم 131 (ثلاث حالات إيجابية). رحلة الدوحة: شركة MEA رقم 437 (جميعها سلبية). رحلة أبو ظبي: شركة MEA رقم 419 (جميعها سلبية). رحلة دبي: الشركة الإماراتية رقم 935 (جميعها سلبية). رحلة دبي: شركة FZ رقم 159 (جميعها سلبية). رحلة باريس: شركة MEA رقم 212 (جميعها سلبية). رحلة لندن: شركة MEA رقم 202 (جميعها سلبية). رحلة بروكسل: شركة MEA رقم 216 (جميعها سلبية). رحلة فرانكفورت: شركة MEA رقم218 (جميعها سلبية). رحلة دبي: شركة MEA رقم 429 (جميعها سلبية). رحلة اسطنبول: شركة MEA رقم 266 (جميعها سلبية). رحلة القاهرة: شركة MEA رقم 305 (ثلاث حالات ايجابية). رحلة القاهرة: الشركة المصرية رقم 711 (حالتان ايجابيتان).

وخضع كل من ز. أ. ب. و ن. أ. ب. ف. أ. ب. م. ع. أ. ب. ل. ا. س. لفحوص pcr في “مستشفى تبنين” والنتيجة إيجابية من بلدة خربة سلم.

وأعلنت بلدية الخرايب عن وجود 5 إصابات بكورونا جديدة في البلدة وطلبت من المخالطين التزام الحجر المنزلي التام.

إلى ذلك، أعلنت غرفة ادارة الكوارث في محافظة عكار في تقريرها اليومي عن تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما رفع عدد المصابين المسجلين في المنطقة منذ 17 آذار الماضي وحتى اليوم الى 91. الحالات الايجابية: 9 ( 6 مقيمين، 3 عائدين من السفر)،

حالات الشفاء: 82 وحالات الحجر المنزلي: 47 ( مقيمين ووافدين).

وكانت بلدية داريا أعلنت أمس، تسجيل إصابة بفيروس كورونا في البلدة لعاملة أثيوبية تعمل لدى أحد أبناء البلدة.

وأشارت البلدية الى أنها باشرت اتخاذ الإجراءات اللازمة لعملية حجر المصابة، بالإضافة الى وضع خريطة للمخالطين معها، لإجراء الفحوص اللازمة.

أصدرت لجنة الصحة وخلية الازمة في بلدية إرزي بياناً جاء فيه: “نتيجة متابعة حالة السيد م.ش. الوافد من الخارج والذي يسكن في البلدة تبين أن فحص الـ pcr العائد له كان إيجابياً وعلى الفور بادرت اللجنة اليوم بإجراء الفحوصات لكافة أفراد العائلة وجاءت النتيجة سلبية لستة منهم. وأُعيد الفحص للمصاب حيث جرى تأكيد الإصابة وتجري متابعته حالياً من قبل اللجنة وتتخذ كافة الإجراءات اللازمة إضافة الى وجود حالات مثبتة للفيروس في القرى المجاورة”.

وبناء على ما تقدم عقد اجتماع طارئ لخلية الأزمة في البلدة واتّخذت القرارات الآتية:

– إقفال ملعب كرة القدم لأسبوع من تاريخه.

– ايقاف عربة الأطفال (التوك توك) عن العمل لأسبوع.

– الطلب من أصحاب المحال التجارية والافران والملاحم والمطاعم الالتزام بمعايير الصحة وشروط السلامة العامة.

– التأكيد على جميع الوافدين والمقيمين إلزامية التقيد بالتدابير الوقائية وإلزامية الحجر للوافدين الكرام لمدة أربعة عشر يوماً وإجراء فحص الـ pcr في نهاية الحجر.

كذلك، أعلنت اللجنة الطبية في بلدية البترون وإدارة جامعة العائلة المقدسة – البترون أن آخر الفحوص التي أجريت لـ 7 طلاب مخالطين لمصابتين بفيروس كورونا، جاءت كلها سلبية.

وأشارت بلدية البترون في بيان الى “أن الحالة التي تم الإعلان عنها على أنها إيجابية، وبعد إعادة الفحوص، تبين أن النتائج الأولية سلبية وبذلك تكون مدينة البترون لا تزال خالية من أي إصابة حتى الآن”.

وردّاً على المعلومات التي يتم تداولها على خدمة الواتساب نفت إدارة مستشفى “أوتيل ديو دو فرانس” تسجيل حالتي وفاة لمرضى كورونا في المستشفى، مؤكدةً “عدم وجود أي حالة كورونا حاليّاً في حرم المستشفى. والإدارة تأخذ كلّ التدابير الوقائية والاحترازية لضمان حماية كافّة المرضى والعاملين فيها”.

وأصدرت إدارة “المستشفى اللبناني الجعيتاوي” بدورها بياناً نفت فيه “الخبر المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي عن إصابة رئيس قسم الأمراض المعدية في المستشفى بمرض الكورونا”، مؤكدةً أن “هذا الخبر عار من الصحة تماماً، وأن جميع الأطباء بخير من دون استثناء”.

وأكد رئيس بلدية بعبدا أنطوان الحلو أن “هناك التباساً بين بعبدا وقضاء بعبدا بالنسبة إلى أخبار الإصابات بكورونا”، مؤكدا أن “لا إصابات بكورونا في البلدة إنما في القضاء”.

وكانت لجنة الطوارئ الخاصة بكورونا في بعبدا أصدرت بياناً، جاء فيه: “متابعة للتقرير اليومي الخاص بالأشخاص المصابين بفيروس كورونا الصادر عن وزارة الصحة والتتبع الميداني للحالات السبع المشار اليها، يهم اللجنة التأكيد أن هذه الحالات تقع خارج نطاق بلدية بعبدا – اللويزة”، معلنةً أن “نتيجة الفحص الثاني لمالك صالون تزيين شعر نسائي جاءت أيضا سلبية”.

ودعا قائمقام راشيا نبيل المصري، ومع ثبوت اصابة أحد الوافدين من ابناء راشيا بفيروس كورونا الى “عدم رفع منسوب القلق والخوف، خصوصاً أن المصاب الآتي من قطر لم يختلط بأحد من ذويه أو اقربائه او جيرانه، وحجر نفسه، ومن ثم انتقل الى مستشفى مشغرة الحكومي، حيث يخضع للعزل والفحوص اللازمة لإعادة التثبت من حالته قطعياً ونهائياً”.

المصري وبعد ما أعطى التوجيهات إلى المجالس البلدية، وبالتعاون مع طبابة القضاء، دعا أيضاً أبناء المنطقة، إلى “الالتزام بالإجراءات الوقائية الضرورية والمعمول بها بناء على توجيهات وزارة الصحة لدرء مخاطر الإصابة او انتشار الفيروس”.

وأفادت بلدية النبطية بأنها “تبلغت نتائج فحوصات الـ PCR للأشخاص الـ 67 المخالطين في المدينة، وجاءت النتائج سلبية”، متمنيةً “الشفاء العاجل للمرضى”.

وأصدرت بلدية بليدا بياناً أشارت فيه الى ان “لجنة رعاية الأزمة في بلدية بليدا عقدت جلسة طارئة، بعد صدور بعض نتائج فحوصات الدفعة الثانية، وتبين وجود أكثر من 7 حالات إيجابية، مما يرفع عدد المصابين إلى 12 إصابة، وبناء عليه تقرر ما يلي:

1 – تبليغ المصابين بالنتائج وإلزامهم الحجر المنزلي لـ 14 يوماً ومتابعتهم خلال الحجر.

2 – تبليغ كل من أجرى الفحوص وكانت سلبية بضرورة التزام الحجر المنزلي لإعادة الفحص مرة أخرى (يحدد التاريخ لاحقاً).

3 – عدم الخروج من المنازل لكل أبناء البلدة إلا للضرورة القصوى على أن يقتصر الخروج على فرد واحد من العائلة لتلبية حاجياتها مع التزام ارتداء الكمامة.

4 – تحديد موعد لفتح وتسكير المحلات الغذائية والتموينية على الشكل الآتي:

من الساعة 6 صباحاً لغاية الساعة 11 صباحاً.

من الساعة 4 عصراً ولغاية الساعة 8 مساء.

مع ضرورة التزام الإجراءات والضوابط خلال الفتح.

وأضاف البيان: تهيب اللجنة بأبناء بلدتنا الكرام بضرورة الالتزام بالضوابط والإجراءات المقررة، التي ستنفذ بالتنسيق مع الجهات الأمنية والصحية الرسمية المختصة وضرورة التحلي بالصبر والوعي، لتجاوز هذه المرحلة العصيبة، التي نستطيع بتكاتفنا أن نخرج منها بأقل ضرر ونحفظ بلدنا وأهلنا.

وأعلنت بلدية داربعشتار – الكورة في بيان أن “السيدة هـ. ص. وزوجها ف. ص. خضعا لفحص “pcr” أمس إثر تعرض هـ. ص. لوعكة صحية، على أن نعلمكم بالنتيجة بعد الظهر فور صدورها، لذلك نطلب من الجميع عدم الأخذ بالشائعات المتداولة عن وجود إصابة كورونا في البلدة، وأن فريق التدخل البلدي السريع يتابع وضع السيدة وزوجها وهما بصحة جيدة”.

وأجرى فريق متخصص تابع لمستشفى البوار الحكومي، بإشراف الدكتورة نتالي رزق وبتكليف من وزارة الصحة العامة، فحوصات الـ PCR في باحة كنيسة مار سركيس وباخوس في بلدة بجة – قضاء جبيل، لزهاء 50 شخصاً من بلدات: بجه، الخاربة وجدايل، ممن خالطوا الممثل وجيه صقر الذي ثبتت إصابته ووالدته بفيروس كورونا وهما يحجران نفسيهما في منزلهما في البلدة، وذلك بحضور قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، رئيس البلدية رستم صعيبي وأعضاء المجلس البلدي وخلية الازمة في البلدة والمختار ميشال الحاج.

وأعلن صعيبي ان “فحوصات الـ PCR التي اجريت لعدد من سكان البلدة في احد المختبرات الخاصة خلال اليومين الماضيين، جاءت نتائجها كلها سلبية”، داعياً الأهالي الى “عدم الخوف والهلع”.

وإذ أمل ان “تأتي فحوصات اليوم ايضاً سلبية”، شدّد على “ضرورة التزام المواطنين بالإرشادات الوقائية الصحية في تنقلاتهم وأعمالهم”، مؤكداً ان “البلدية وخلية الازمة الى جانبهم لمساعدتهم في أي موضوع يحتاجون اليه في هذا الخصوص”.