إصابة 900 جنديّ صهيونيّ بكورونا منهم 12 في «غولاني»
نقلت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن مصادر قولها إن 12 عنصراً من وحدة تابعة للواء غولاني تعمل غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية، تمّ تشخيصهم خلال الأيام الأخيرة كمصابين بفيروس كورونا، وتم نقلهم إلى مراكز علاج خارجية، ووصفت حالتهم بالطفيفة.
وأجرى الجيش الصهيوني، فحوصات لجنود إضافيين من الوحدة توجد مخاوف وشكوك لإصابتهم أيضاً، لكن الجيش أوضح أن كفاءة القتال العملية على الأرض لم تتضرر، وتنفيذ المهمات سيستمر. wولفتت وسائل الإعلام إلى أن الـ80 ضابطاً ومقاتلاً الذين خالطوا المصابين من الوحدة تم توزيعهم في المنطقة في بؤر وكبسولات، وسيواصلون هناك نشاطهم القتالي، مضيفةً أنه تم الكشف السبت الماضي عن 25 إصابة جديدة لمقاتلين في قاعدة عسكرية تابعة للواء غفعاتي.
ووفقاً لوسائل الإعلام، كشف حتى اليوم عن 900 إصابة لجنود صهاينة بفيروس كورونا، وحالتهم طفيفة، ويوجد 7,558 جندياً في الحجر الصحي.
وفي أعقاب الزيادة المستمرّة في الإصابات في صفوف الجيش، أصدر الجيش الأسبوع الماضي تعليمات للجنود تمنع كل من يعود إلى منزله من المشاركة في مناسبات اجتماعية تضم أكثر من 5 أشخاص، كما منعوا من المشاركة في اللقاءات التي تجري في الأماكن العامة، وفُرض عليهم المكوث فقط في المنزل.
أما في الوحدات القتالية، فإن الجيش يسمح للجنود بالحصول على عطلة كل 21 يوماً فقط. هذا، وصادقت لجنة الدستور البرلمانية أول أمس، على ما يعرف بمشروع قانون «كورونا الكبير»، الذي يمنح الحكومة الصهيونية صلاحيات أوسع للتعامل مع الجائحة. وسيطرح مشروع القانون على الكنيست الليلة ليُصوّت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة.
وأعلن حزب يهادوت هاتورة نيّته دعم مشروع هذا القانون، رغم سخطه الكبير على حزبي الليكود وأزرق أبيض، عقب مصادقة المجلس التشريعي بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون يحظر على الاختصاصيين الاجتماعيين إجراء علاجات لقاصرين مثليين بهدف تغيير ميولهم الجنسية.